الين ينخفض أمام الدولار عند 144.5
مؤشر كوريا الجنوبية يقفز بنسبة 2%
ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء، حيث أدى تخفيف التوترات التجارية إلى رفع التفاؤل، وذلك تزامناً مع توقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الإدلاء تصريحات جديدة، لتقتفي خطى «وول ستريت» التي استهلت تداولات الأسبوع أمس بعد عطلة يوم الذكرى على ارتفاعات قوية للغاية.
في غضون ذلك كسر انتعاش «وول ستريت» أمس الثلاثاء اتجاه بيع الأصول الأميركية السائد في الأسواق، والذي كان أكثر وضوحاً في الدولار بعد أن أطلق الرئيس دونالد ترامب حربه الجمركية ودفع باتجاه تخفيضات ضريبية؛ ما أثار مخاوف بشأن العجز المالي الأميركي.
لا تزال الأسهم تستفيد من حالة الصمت «الترامبية»، بعد أحدث جولة من التصريحات المثيرة للجدل، إذ تراجع الرئيس الأميركي يوم الأحد الماضي عن قرار أفزع الأسواق بشأن فرض رسوم جمركية على أوروبا بنحو 50%، ليتم تأجيلها حتى يوليو المقبل.
◄ ازداد مؤشر «نيكاي 225» نحو 0.5% أو ما يعادل 250 نقطة وصولاً إلى مستويات 37918 نقطة،
◄ ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً في اليابان بنسب 0.55% وصولاً إلى مستويات 2783 نقطة.
◄ انخفض الين الياباني بنسبة 0.15% إلى 144.55 مقابل الدولار الأميركي.
لا تزال الأسواق الصينية، متأثرة بحالة التوتر والصدام المستمر بشأن خفض الرسوم الجمركية الأميركية، متجاهلة اتجاه السلطات في بكين إلى ضخ المزيد من المحفزات واتخاذ القرارات الداعمة للأسواق، مع انتقاد بكين لقيود واشنطن على الرقائق.
◄ انخفضت مؤشرات شنغهاي بنسبة 0.1% أو ما يعادل 4 نقاط إلى مستويات 3343 نقطة.
◄ تراجعت مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.3%، أو ما يعادل 66 نقطة وصولاً إلى مستويات 23316 نقطة.
◄ انخفض مؤشر «سينسكس» الهندي بنسبة 0.8%، أو ما يعادل 620 نقطة إلى مستويات 81551 نقطة.
◄ ازداد مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 2% أو ما يعادل 51 نقطة وصولاً إلى مستويات 2688 نقطة.
ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الثلاثاء، بعد العودة من عطلة نهاية أسبوع مطولة بمناسبة يوم «ذكرى الشهداء»، وسط تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة إثر هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
◄ ازداد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.78% أو ما يعادل 740 نقطة إلى 42343 نقطة عند الإغلاق.
◄ ارتفع مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 2% أو 118 نقطة إلى 5921 نقطة.
◄ صعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 2.47% أو 461 نقطة إلى 19199 نقطة.
◄ قفز سعر وثيقة صندوق «راوند هيل ماغنيفسنت سفن» الذي يتتبع أسهم كبرى الشركات التكنولوجية المعروفة باسم «العظماء السبعة» بنسبة 3.38% إلى 52.87 دولار.
هدأت مخاوف مستثمري السندات طويلة الأجل، إذ أدى ارتفاع أسعار الدين العالمي إلى انخفاض عوائد السندات القياسية، في حين أسهم الطلب القوي على بيع سندات خزانة أميركية لأجل عامين بقيمة 69 مليار دولار أميركي في تعزيز هذا التقدم.
في وقت سابق ألقى القلق بشأن قدرة الحكومات على تغطية العجز الهائل في الموازنة بظلاله على ديون الأسواق المتقدمة؛ ما دفع العائدات على سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2007.
في اليابان، سيركز المستثمرون على إصدار سندات رئيسة اليوم الأربعاء، ويأتي بيع وزارة المالية لسندات الدين في وقتٍ ارتفعت فيه تكاليف الاقتراض طويل الأجل في اقتصادات رئيسة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
شهدت عوائد السندات اليابانية، ولا سيما في الجزء طويل الأجل من المنحنى، ارتفاعاً مع تقليص بنك اليابان مشترياته من السندات، في حين فشلت شركات التأمين على الحياة في سد هذه الفجوة.
كتب ميكي دين، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في شركة «إس إم بي سي نيكيكو» للأوراق المالية في طوكيو عبر مذكرة: «أظهر قطاع الاستثمارات طويلة الأجل (السندات) بعض القوة منذ نهاية الأسبوع الماضي».
أضاف دين: «ما لم تُحل المخاوف الجوهرية بشأن زيادة العوائد المدفوعة باختلالات العرض والطلب وتوقعات التوسع المالي أو العجز عن السداد، فإن هذا ليس الوقت المناسب للانخراط في عمليات شراء مباشرة أو صفقات تثبيت الأسعار».
◄ أعلنت شركة «شاومي»، عن إيرادات أفضل من المتوقع في الربع الثالث من عام 2020، حيث تتحرك لتوسيع حضورها بشكل كبير في سوق السيارات الكهربائية في الصين وتنمية أعمالها الأساسية في مجال الهواتف الذكية.
◄ انخفضت أسهم شركة «بي بي دي القابضة»، المالكة لـ«تيمو» (Temu) في التداولات الأميركية بعد أن جاءت مبيعاتها وأرباحها الفصلية دون التوقعات؛ ما يسلط الضوء على كيفية تأثير التوترات التجارية بين بكين وواشنطن في أعمالها.