أعلنت شركة «طيران ناس» السعودية، اليوم الخميس، عن انطلاق أولى رحلاتها المباشرة بين الرياض ودمشق اعتباراً من الخامس من يونيو المقبل، لتضيف العاصمة السورية إلى شبكتها المتنامية.
تنضم الشركة بذلك إلى مجموعة من شركات الطيران الدولية التي استأنفت رحلاتها إلى دمشق مع تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان المدير التنفيذي لشركة «طيران أديل» السعودية للرحلات الاقتصادية ستيفن جرينواي، أمس الأربعاء، أن الشركة قد تبدأ تسيير رحلات جوية إلى سوريا اعتباراً من شهر يوليو 2025.
في وقت سابق، زار وفد من الهيئة العامة للطيران المدني السعودي مطار دمشق تمهيداً لاستئناف الرحلات المباشرة بين السعودية وسوريا.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، فإن هذا القرار من قبل شركة «طيران ناس»، يأتي وسط جهود مستمرة لإعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا بعد التغييرات السياسية الأخيرة.
يُذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد ذكر في الثاني من فبراير الماضي، أن السعودية لديها رغبة حقيقية في دعم بلاده، وذلك عقب محادثاته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
كان الشرع قد أجرى أول زيارة خارجية له كرئيس لسوريا إلى المملكة العربية السعودية.
وقال الشرع إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بمساعدة سوريا على التعافي من سنوات الصراع.
كانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة حطت رحالها في مطار دمشق الدولي، يوم السابع من يناير المنصرم، بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة عشر عاماً.
فيما استأنفت الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دمشق في 23 يناير 2025، بثلاث رحلات أسبوعية من إسطنبول إلى دمشق.
كما استأنفت الملكية الأردنية رحلاتها إلى دمشق اعتباراً من 31 يناير 2025، مع خطط لزيادة التردد إلى رحلة يومية اعتباراً من أبريل 2025.
وأعلنت «فلاي دبي»، أيضاً في الحادي والعشرين من مايو الجاري، أنها ستستأنف رحلاتها المباشرة إلى العاصمة السورية دمشق اعتباراً من 1 يونيو المقبل، حيث ستُشغل الناقلة رحلاتها يومياً إلى مطار دمشق الدولي انطلاقاً من المبنى رقم 2 بمطار دبي الدولي.
كما سيشهد مطار دمشق في الخامس عشر من يونيو المقبل، استقبال أول رحلة أوروبية عبر شركة «دان إير» الرومانية للطيران.
وأعلنت سوريا في الرابع من يناير الماضي، عن استئناف الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي ابتداء من 7 يناير الجاري.
وشهد مطار دمشق وحلب يوم 18 ديسمبر الماضي تسيير أول رحلات داخلية متبادلة منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل ذلك التاريخ بعشرة أيام.