
وأضاف الخضيري: "حسنا لا يمكننا ذلك.. لا نستطيع لأننا قد نتجاوز 10%".
وهوت أسهم كريدي سويس، ثاني أكبر بنك في سويسرا، إلى مستوى قياسي جديد في 13 مارس الماضي. وخلال الشهر الماضي تراجعت بنسبة 32.24%،
وخلال الـ 24 ساعة الماضية تراجعت أسهم البنك بنسبة 15.38% إلى 2.06 دولار أميركي.
وأظهرت بيانات ريفينيتيف أن ديون بنك كريدي سويس تراجعت أيضاً، حيث تضررت السندات الدائمة بالدولار الأميركي بشكل أكبر، وتراجعت بين 5 و10 سنتات مقابل الدولار.
ويكافح البنك السويسري من أجل التعافي من سلسلة الفضائح الأخيرة، التي تسببت بهبوط أسهمه وسحب المودعين لأصولهم منه، حيث بدأ إصلاحاً كبيراً لأعماله، وخفض التكاليف والوظائف، وأنشأ عملاً منفصلاً لبنكه الاستثماري تحت العلامة التجارية "سي إس فيرست بوسطن" (CS First Boston).
وأعلن الأسبوع الماضي أنه يؤجل نشر تقريره السنوي، بعد إجراء محادثات مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.