تراجعت الأسهم البريطانية بشدة اليوم الخميس، فيما بدأ تلاشي الأثر الإيجابي على سوق السندات نتيجة لتدخل بنك إنجلترا.
وعاد الجنيه الإسترليني للتراجع، بعد يومين من تحقيق مكاسب، فيما أكدت رئيسة الوزراء ليز تراس على خططها الخاصة بخفض الضرائب والاقتراض.
وتراجع مؤشر فوتسي (إف تي إس إي - 100) الرئيسي بواقع 84 نقطة أي 1.2% عند 6920.
وانخفضت أسهم شركة نكست بنسبة 8.4% فيما أصدرت علامة الأزياء التجارية تحذيرها الثاني لانخفاض الأرباح العام الجاري، مستشهدة بالأعمال التجارية الصعبة في أغسطس/آب، وضغوط تكلفة المعيشة.
الجنيه الإسترليني
وصباح اليوم الخميس، عاد الجنيه الإسترليني إلى التراجع بعد يومين من الارتفاع، عقب إعلان بنك إنجلترا المركزي برنامجا لشراء السندات بهدف الحد من ارتفاع تكلفة الاقتراض الحكومي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الجنيه الإسترليني تراجع صباح اليوم بنسبة 1.1% إلى 1.0767 دولار وتخلى عن مكاسبه أمس، بعد إعلان البنك المركزي اعتزامه شراء كمية غير محدودة من السندات طويلة الأجل حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل لمنع اضطراب سوق السندات البريطانية.
ويضع التراجع الجنيه الإسترليني على الطريق لتسجيل أسوأ شهر له منذ تصويت البريطانيين لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في حزيران/يونيو 2016.
كما باع المستثمرون عملات الدول الرئيسية الأخرى من أجل الحصول على الدولار كملاذ آمن.
كان المستثمرون، وصندوق النقد الدولي والعديد من الشخصيات، قد أعربوا عن قلقهم من تداعيات حزمة التحفيز المالي التي أعلنها وزير الخزانة البريطاني الجديد كواسي كوارتينج يوم الجمعة الماضي.