شهد زوج USD/CAD تحركات محدودة خلال جلسة تداول الأربعاء الـ11 من يونيو، متأثراً ببيانات أميركية مهمة وتراجع في نشاط الأخبار الاقتصادية الكندية.
أظهرت الأرقام الأميركية تباطؤاً في مؤشر أسعار المستهلكين الأساس لشهر مايو، حيث سجل 0.1% مقارنة بـ 0.2% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تراجع طفيف في الضغوط التضخمية الأساسية، وهو ما خفف توقعات الأسواق بشأن تشديد أكثر حدة للسياسة النقدية من قبل الاحتياطي «الفيدرالي».
في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى 2.4% مقابل 2.3% سابقاً؛ ما أضفى بعداً من التباين في تقييم الأسواق لمسار التضخم، لكنه لم يكن كافياً لدعم الدولار بشكل ملموس.
وبغياب أي بيانات اقتصادية مهمة من كندا خلال الجلسة، بقيت تحركات USD/CAD متحفظة، مع مراقبة المستثمرين لتطورات السياسة النقدية في الولايات المتحدة وتأثيرها في العملة، وسط ترقب لتدفقات النفط التي تشكل عاملاً رئيساً في تحديد اتجاه الدولار الكندي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يعاود اختبار منطقة كتلة أوامر الشراء ومن المتوقع أن
يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 41؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 28؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.