تراجع زوج USD/CHF في جلسة تداول الأربعاء الـ11 من يونيو، وسط ضغوط ناتجة عن بيانات أميركية أثارت شكوك المستثمرين بشأن مسار السياسة النقدية المقبلة.
سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساس لشهر مايو ارتفاعاً بنسبة 0.1% فقط، مقارنة بـ 0.2% في الشهر السابق، وهو ما عكس تباطؤاً في وتيرة التضخم الأساس وأضعف التوقعات بشأن إمكانية استمرار «الفيدرالي» في رفع أسعار الفائدة.
في المقابل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي بشكل طفيف إلى 2.4% بعد أن كان عند 2.3%؛ ما أضاف بعض التباين في الرؤية حول قوة الضغوط التضخمية، إلا أن تأثيره في الدولار ظل محدوداً.
غياب البيانات الاقتصادية من سويسرا خلال الجلسة لم يمنع الفرنك من الاستفادة من تراجع عوائد السندات الأميركية، حيث اتجه المستثمرون إلى العملات الآمنة؛ ما زاد الضغوط على الدولار ودفع زوج USD/CHF للانخفاض مع نهاية اليوم.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك عند اقترابه من منطقة الدعم، يشكّل شمعة مطرقة مصحوبة بحجم تداول مرتفع؛ ما يعزز احتمالات انعكاس الاتجاه نحو الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 27؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 41؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.