شهد الدولار الأميركي تذبذباً طفيفاً أمام نظيره الكندي في جلسة تداول يوم الخميس 22 مايو 2025، مع ارتفاع بسيط لمؤشر العملة الأميركية التي استفادت من بيانات اقتصادية إيجابية في الولايات المتحدة.
جاءت أبرز البيانات من الولايات المتحدة لتشير إلى تحسن واضح في قطاعي الصناعة والخدمات، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر مايو إلى 52.3 مقارنة بـ50.2 سابقاً، في حين سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي نفس الرقم عند 52.3 مقارنة بـ 50.8 في الشهر السابق.
هذا التحسن المتزامن في كلا القطاعين يعكس زخماً إيجابياً قد يدعم رؤية «الفيدرالي» تجاه إبقاء السياسة النقدية متشددة في الوقت الحالي.
أما طلبات إعانة البطالة فانخفضت قليلاً إلى 227 ألفاً مقارنة بـ229 ألفاً، ما يعكس استقراراً نسبياً في سوق العمل، في حين سجلت مبيعات المنازل القائمة تراجعاً طفيفاً إلى 4 ملايين وحدة مقابل 4.02 مليون سابقاً، من دون أن يكون لها تأثير سلبي كبير.
على الجانب الكندي، جاء مؤشر أسعار المواد الخام لشهر أبريل سلبياً، حيث انخفض 3.0% مقارنة بانخفاض قدره 0.7% في الشهر السابق، ما شكل ضغطاً على أداء الدولار الكندي.
هذا التباين بين قوة البيانات الأميركية وضعف المؤشرات الكندية دفع زوج USD/CAD للتذبذب حول مستويات ثابتة، مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات جديدة قد تحدد اتجاه الزوج في الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يكسر خط الاتجاه الهابط ويعود للهيكلية الصاعدة بعد إعادة اختباره ومن المتوقع أن يستمر في الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 47، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.