تراجع الدولار الكندي مقابل نظيره الأميركي خلال جلسة الثلاثاء الـ20 من مايو، وسط أداء ضعيف لمؤشر الدولار في غياب أي بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة؛ ما ترك الأسواق تتحرك وفق ترقب المستثمرين وتفاعلات الأسواق الثانوية.
في المقابل، جاء التأثير الأوضح من كندا، حيث صدر مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل، وسجل تباطؤاً ملموساً عند 1.7% مقارنة بـ 2.3% في القراءة السابقة. هذا التراجع في التضخم يعزز التوقعات بأن بنك كندا قد يتجه إلى تبني موقف أكثر تيسيراً في سياسته النقدية، ما يضع ضغوطاً على الدولار الكندي.
ورغم ذلك، لم يتمكن زوج USD/CAD من الاستفادة من هذه البيانات، حيث تراجع بفعل ضعف العملة الأميركية؛ ما يعكس حساسية الأسواق لأي إشارات تتعلق بتباطؤ النشاط الاقتصادي أو تحول السياسات النقدية لدى الأطراف الكبرى.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل نموذج القاع المزدوج، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 14 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.