أنهى الدولار النيوزيلندي جلسة الثلاثاء الـ20 من مايو على تراجع أمام نظيره الأميركي، في ظل تراجع الزخم الصعودي الذي سجّله في الجلسة السابقة. هذا التراجع جاء رغم غياب البيانات الاقتصادية من كلا الجانبين، حيث لم تُسجّل أي إصدارات تُذكر من الولايات المتحدة أو نيوزيلندا خلال الجلسة.
ضعف مؤشر الدولار الأميركي خلال اليوم لم يكن كافياً لدعم زوج NZD/USD؛ ما يشير إلى حالة ترقّب تسود الأسواق في ظل غياب محفزات مباشرة. ويفسّر هذا التراجع جزئياً بسلوك المستثمرين الذين فضلوا تقليص تعرّضهم للأصول المرتبطة بالمخاطرة، في انتظار بيانات جديدة قد تعيد توجيه توقعاتهم بشأن السياسات النقدية المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل نموذج القمة الثلاثية، تلاه كسر واضح لخط الاتجاه الصاعد. وقد عاد السعر حالياً لاختبار هذا الخط من الأسفل، وفي حال فشل في تجاوزه صعوداً، فإن ذلك قد يعزز احتمالات استمرار الحركة الهابطة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 44 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.