شهد الدولار الأميركي تراجعاً مقابل الين في جلسة تداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ20 من مايو، مستفيداً من الانخفاض الملحوظ في مؤشر الدولار خلال الجلسة نفسها، والذي يعكس تراجعاً في شهية المستثمرين للعملة الأميركية.
لم تصدر أي بيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة خلال هذا اليوم؛ ما قلل من المحفزات المؤثرة في الدولار.
على الجانب الياباني، لم تصدر أي أخبار اقتصادية مهمة أيضاً؛ ما ترك تأثير حركة الزوج USD/JPY مرتبطاً بشكل أكبر بتحركات الدولار العالمي وتطورات السوق الأوسع.
هذا التراجع في الدولار أمام الين يفتح المجال أمام المستثمرين لإعادة تقييم مراكزهم، خصوصاً مع استمرار حالة الحذر في الأسواق تجاه الأصول ذات المخاطر العالية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يستقر ضمن هيكلية هابطة، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 49؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 7؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.