تراجع الدولار الأميركي أمام الفرنك خلال تداولات الثلاثاء الـ20 من مايو، متأثراً بانخفاض مؤشر الدولار في ظل غياب أي بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة، الأمر الذي أضعف شهية المستثمرين نحو العملة الأميركية وفتح المجال لتحركات فنية وسلوكية في السوق.
في المقابل، خلت المفكرة الاقتصادية في سويسرا من أي إصدارات أو أحداث مؤثرة؛ ما جعل تحركات الفرنك أكثر ارتباطاً بردود فعل السوق تجاه ضعف الدولار، خصوصاً مع بقاء حالة الترقب مسيطرة قبيل صدور بيانات أكثر تأثيراً في الأيام المقبلة.
تحرك زوج USD/CHF ضمن نطاق هبوطي، مع تفوق الفرنك النسبي في الجلسة نتيجة غياب المحفزات الأميركية، وهو ما يعكس مزاج السوق الذي يتجه إلى تقليص المخاطرة وتفضيل عملات الملاذ الآمن في أوقات الغموض أو الفراغ الاقتصادي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يتحرك ضمن قناة هابطة واضحة تتسم بهيكلية هبوطية، ومن المتوقع أن يحدد كسر خط الاتجاه سواء للأعلى أو للأسفل الاتجاه المقبل، حيث يمكن أن يشكل هذا الكسر إشارة قوية لدخول مرحلة جديدة من الصعود أو استمرار الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 40؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.