قفزت أرباح شركة «الاتحاد للطيران» الإماراتية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بنحو 30%، بعد خصم الضرائب، لتصل إلى 685 مليون درهم (نحو 187 مليون دولار)، مدفوعة بتحسين كفاءة العمليات والطلب القوي على خدمات الركاب، حسب بيان الشركة، اليوم الأربعاء.
وأوضح البيان، أن إجمالي الإيرادات ارتفع خلال الفترة من يناير وحتى مارس الماضي بنحو 15% لتصل إلى 6.6 مليار درهم (1.8 مليار دولار)، نتيجة للنمو المستمر في قطاعي الركاب والشحن.
وفي الربع الأول 2025، نقلت الشركة 5 ملايين مسافر بزيادة 16%، مع تحسن في عامل الحمولة ليصل إلى87%، فيما بلغت معدلات رضا العملاء 20%.
كما حققت إيرادات الركاب نمواً بـ16% لتصل إلى 5.5 مليار درهم، بفضل زيادة السعة، والتوسع المستمر في الشبكة، ورفع تكرار الرحلات.
وأشار البيان، إلى نمو إيرادات الشحن 8% على أساس سنوي، بالرغم من تراجع حجم الطلب 4% مدعومة بتحسن العائدات.
وأظهرت البيانات المالية، توظيف أكثر من 990 موظفاً جديداً، وترقية أكثر من 500 موظف ضمن مختلف الإدارات.
وخلال الشهر الجاري، اشترت «الاتحاد للطيران» 28 طائرة بوينغ عريضة البدن، ويعكس هذا الطلب الأخير نهج الشركة المستمر في مواءمة أسطولها مع احتياجات الشبكة والاحتياجات التشغيلية المتزايدة.
وتعمل الشركة منذ 2023 على تنمية أسطولها بشكل مطرد في إطار إستراتيجية طويلة الأجل لمضاعفة حجم الأسطول بحلول 2030.
وتتضمن الاتفاقية طائرات «بوينغ 777» و«بوينغ 777X» التي تعمل بمحركات «جنرال إلكتريك»، وتدعمها حزمة من خدمات الصيانة.
ومن المتوقع أن تنضم هذه الطائرات إلى الأسطول اعتباراً من 2028، لتدعم خطط الاتحاد الحالية للنمو في مجال النقل والكفاءة التشغيلية وتجربة الضيوف.