ارتفع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي USD/CAD خلال جلسة التداول الختامية ليوم الخميس 1 مايو 2025، بعد تسجيل مؤشر العملة الأميركية لارتفاع طفيف.
على الجانب الأميركي، أظهرت بيانات سوق العمل إشارات ضعف، حيث ارتفعت طلبات إعانة البطالة إلى 241 ألف طلب الأسبوع الماضي، مقارنة بـ223 ألفاً في الأسبوع السابق، ما يشير إلى بعض التباطؤ في ديناميكية التوظيف، ويضع علامات استفهام حول متانة سوق العمل في هذه المرحلة.
في المقابل، استقرت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن (S&P) عند 50.2 خلال أبريل، وهي نفس القراءة السابقة، ما يعكس نوعاً من التوازن في القطاع الصناعي، من دون مؤشرات توسع قوية.
أما مؤشر (ISM) الصناعي، فقد جاء مخيباً للآمال بتراجعه إلى 48.7 من 49.0، ما يؤكد استمرار الانكماش في نشاط المصانع للشهر الثاني على التوالي، ويعزز القلق بشأن قدرة الاقتصاد على مواصلة التعافي دون دعم نقدي إضافي.
أما بالنسبة لكندا، صدر مؤشر البنك الملكي الكندي لمديري المشتريات الصناعي لشهر أبريل، وسجل انخفاضاً طفيفاً إلى 45.3، مقارنة بـ 46.3 في الشهر الماضي، مما يشير إلى تراجع طفيف في النشاط الصناعي.
تتفاعل الأسواق مع هذه البيانات بتوقعات متفاوتة حول تأثيرها في السياسة النقدية المستقبلية والعملات، حيث يدعم تقرير الشكاوى من البطالة في الولايات المتحدة النظرة الإيجابية للاقتصاد الأمريكي، بينما قد تسهم البيانات الكندية الضعيفة في مزيد من الضغط على الدولار الكندي USD/CAD.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي اخترق القناة الهابطة، واستقر فوق الخط العلوي، مما يعزز فرص استمرار الصعود في المستقبل القريب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 70، مما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 12 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.