ذكر موقع «ذي إنفورميشن» في تقرير نقلا عن 3 مصادر، اليوم الجمعة، أن شريحة الذكاء الاصطناعي (مايا) من الجيل التالي من شركة «مايكروسوفت» تواجه تأخيراً لمدة 6 أشهر على الأقل، ما يؤجل إنتاجها الضخم إلى عام 2026.
وجاء في التقرير أنه حال دخول الشريحة، التي تحمل الاسم الرمزي (براجا)، إلى مرحلة الإنتاج، فمن المتوقع أن يكون أداؤها أقل بكثير من أداء شريحة (بلاكويل) من شركة «إنفيديا» التي تم إصدارها في أواخر العام الماضي.
وذكر التقرير أن «مايكروسوفت» كانت تأمل في استخدام الشريحة براجا في مراكز البيانات الخاصة بها خلال العام الجاري، وأن تغييرات غير متوقعة في تصميمها والقيود المفروضة على التوظيف ومعدل دوران العمل المرتفع أسهمت في هذا التأخير.
ومثل نظيراتها من شركات التكنولوجيا الكبرى، ركزت «مايكروسوفت» بشكل كبير على تطوير معالجات مخصصة لعمليات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات للأغراض العامة، وهي الخطوة التي من شأنها أن تساعد في تقليل اعتماد عملاقة التكنولوجيا على شرائح إنفيديا باهظة الثمن.
وطرحت «مايكروسوفت» شريحة مايا في نوفمبر 2023، لكنها تأخرت عن نظيراتها في زيادة نطاقها.