أعلنت شركة «سامسونغ» للإلكترونيات، اليوم الخميس، انخفاض أرباحها التشغيلية 55% في الربع الثاني من العام الحالي إلى 4.7 تريليون وون كوري (3.37 مليار دولار) .
جاء تراجع الأرباح على وقع استمرار تأثير تأخر شحنات رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي، والقيود الأميركية على مبيعات الرقائق المتقدمة إلى الصين على أعمالها الرئيسة لأشباه الموصلات.
لكن الأرباح جاءت رغم ذلك قريبة من تقديرات سبق أن أعلنتها الشركة، وبلغت 4.6 تريليون وون، بيد أن هذا الأمر خيّب آمال المستثمرين.
في المقابل، ارتفعت إيرادات الشركة الكورية الجنوبية 0.7% إلى 74.6 تريليون وون، بما يتماشى أيضاً مع تقديراتها السابقة.
فاقمت النتائج التي أعلنتها «سامسونغ»، مخاوف المستثمرين بسبب استمرار ضعف الأداء المالي، والشكوك حول قدرة عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي على اللحاق بمنافسين آخرين.
كانت «سامسونغ» حذّرت في وقت سابق، من أن الرسوم الجمركية الأميركية ربما تخفض الطلب على منتجات مثل الهواتف الذكية؛ ما يجعل التنبؤ بأداء الشركة في المستقبل صعباً.
وتوقّعت الشركة كذلك، أن يواجه قطاع أشباه الموصلات لديها المزيد من الضبابية على مدى العام، فيما تتعرض شحنات الهواتف الذكية لضغوط أدت إلى تراجعها في الربع الثاني.