خاص
خاص

هواوي لـ"إرم الاقتصادية": إنترنت الأشياء يفاقم خطر القرصنة

اعتبر الرئيس العام للاستراتيجية في منطقة الخليج في هواوي، كمال زيان، أن خطر إنترنت الأشياء يفاقم الهجمات الإلكترونية، ويمثل تحديا مزدوجا في مجال الأمن السيبراني، لأن إعداد المجسات يزداد بشكل متسارع. وأضاف أن هناك المليارات منها تعالج المعلومات، وكلما زاد عدد المجسات زاد خطر الهجمات الإلكترونية، أي أن هناك زيادة في "مساحة الهجوم" كما تسمى في قطاع الأمن السيبراني.

وأكد زيان لـ "إرم الاقتصادية" أن أبرز العوامل التي تقود النمو في الأمن السيبراني، هو التحول الرقمي، سواء كان ذلك من القطاع العام أو القطاع الحكومي الذي يستخدم الأمن السيبراني.

التحوّل الرقمي أبرز عامل يقود النمو في الأمن السيبراني
كمال زيان الرئيس العام للاستراتيجية في منطقة الخليج في هواوي

وتابع أن تسريع عملية التحول الرقمي محفوف بالمخاطر، حيث يجب أن نأخذ دوما بعين الاعتبار مشاكل الأمن السيبراني، حيث يجب عدم تأسيس منصة رقمنة من غير أساس فيما يخص الأمن.

واعتبر زيان أن الأمن مهم بالنسبة لجميع الشركات، وأنه يتوجب على هذه الشركات، أن تنظر إلى الأمن السيبراني بطريقة جدية.

وذكر أن شركة هواوي تسعى دائما من خلال حلولها، لتطوير وتقديم خدمات جديدة للعملاء، لتحسين الأمن السيبراني في مختلف المجالات، مثل أمن الشبكات أو السحابة الحسابية أو الذكاء الاصطناعي.

وتتطور الهجمات الإلكترونية باستمرار، ويشهد العالم هجمات إلكترونية خبيثة متزايدة وأكثر تعقيدا.

ويستهدف قراصنة الإنترنت بالدرجة الأولى الشركات، لكنهم يميلون أيضا إلى استهداف الضحية الأضعف بالنسبة لهم والأكثر ربحا، سواء كان هؤلاء الضحايا أفرادا أو شركات.

ومع تكاثر الأشياء المتصلة بالإنترنت، تكاثر تعرضها للقرصنة، وتتطور القراصنة باستمرار، وهم قادرون على اختراق المساكن والمدارس والوصول إلى الحسابات المصرفية.

والأمن السيبراني هو ممارسة حماية أجهزة الكمبيوتر والشبكات، وتطبيقات البرامج والأنظمة الهامة والبيانات، من التهديدات الرقمية المحتملة.

وتتحمل المؤسسات مسؤولية تأمين البيانات، للحفاظ على ثقة العملاء والامتثال للمتطلبات التنظيمية.

فهي تعتمد تدابير وأدوات الأمن السيبراني، من أجل حماية البيانات الحساسة من الوصول غير المصرح به، وكذلك منع أي انقطاع للعمليات التجارية، بسبب نشاط الشبكة غير المرغوب فيه.

وتطبق المؤسسات الأمن السيبراني، من خلال تبسيط الدفاع الرقمي بين الأفراد والعمليات والتقنيات.

وتستخدم الشركات في مختلف القطاعات، مثل الطاقة والنقل، وتجارة التجزئة والتصنيع، والأنظمة الرقمية والاتصال عالي السرعة، لتوفير خدمة عملاء فعالة وإجراء عمليات تجارية ميسورة التكلفة.

مثلما تؤمن هذه المؤسسات أصولها المادية، عليها أيضا تأمين أصولها الرقمية، وحماية أنظمتها من أي وصول غير مقصود.

والاختراق والحصول على وصول غير مصرح به إلى نظام كمبيوتر، أو شبكة أو منشآت متصلة، يسمى "هجوما سيبرانيا" إن كان متعمدا. ويؤدي الهجوم السيبراني الناجح إلى الكشف عن البيانات السرية أو سرقتها، أو حذفها أو تغييرها.

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com