إرم الاقتصادية – كشف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني "أحمد الهناندة"، أن نظام الفوترة الوطني الإلكتروني الأردني، قادر على استيعاب إصدار 60 مليون فاتورة يوميا.
وأوضح "الهناندة" أنه تم أخذ جميع الجوانب الكافية لتطمين المكلفين ومستخدمي النظام، من حيث المحافظة على أمن المعلومات، وبخاصة معلومات الفواتير والمكلفين والمحافظة على سريتها.
وبين "الهناندة" خلال ندوة نظمتها غرفة تجارة عمّان، أنه تم تبسيط النظام وتسهيل استخدامه من جميع المكلفين، وإجراء جميع الفحوصات الفنية والتقنية اللازمة، ليكون قادرا على الاستخدام وعدم حدوث أي مشاكل.
من جهته، قال مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الأردنية الدكتور "حسام أبو علي"، إن كافة الفئات من صغار التجار والحرفيين، والمعفيين من نظام الفوترة، غير ملزمين بالنظام.
وقال "أبو علي"، إنه تم تشكيل فرق متخصصة للقطاعات التي يشملها نظام الفوترة، بهدف مراعاة خصوصية كل قطاع من هذه القطاعات، ولتسهيل إجراءات الربط على النظام عليهم.
وأعلن أنه سيتم منح القطاعات الوقت الكافي، لغايات معالجة أي تحديات تواجه الشركات والمكلفين، لغايات المواءمة مع نظام الفوترة الإلكتروني الأردني، مبينا أن تطبيق نظام الفوترة الإلكتروني الأردني، يعتبر نقلة نوعية في الإصلاحات الضريبية التي يتم تطبيقها في المملكة.
وأوضح خلال الندوة، أن نظام الفوترة الوطني قادر على استيعاب الأنظمة المحوسبة، من خلال الربط الإلكتروني ومواءمة الأنظمة المحوسبة مع نظام الفوترة الوطني الإلكتروني، وبالتالي انضمام جميع المكلفين من مختلف القطاعات.
وأشار "أبو علي" إلى أن النظام مهيأ لإصلاح الأخطاء وإجراء أي تعديل، ويتسم بسهولة الاستخدام ويتمتع بأمان عالٍ، ويتميز بحماية البيانات ويحافظ على سريتها.
بدوره، أكد رئيس غرفة تجارة عمّان "خليل الحاج توفيق"، أن إلزامية تطبيق نظام الفوترة الوطني الإلكتروني في الوقت الحالي، في ضوء التحديات الاقتصادية، قد يواجه صعوبة في التطبيق وتحميل التجار تكاليف عالية، لافتا لوجود ملاحظات على النظام.
وأشار "الحاج توفيق" إلى وجود بعض التحفظات على النظام، وتخوفات من قبل أعضاء الهيئة العامة ورؤساء الغرف التجارية، وممثلي القطاعات ورؤساء نقابات وجمعيات أصحاب العمل، ما يتطلب التريث بتطبيقه وإعطاء مهلة تجريبية للجميع، ومراعاة خصوصية كل قطاع.
وأكد ضرورة زيادة الوعي حول النظام للتجار، بإصدار نشرات توعوية وإنتاج فيديوهات توضيحية، تشرح آليات عمله.