
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أوبن إيه آي، براد لايتكاب، أن الشركة ستشكل فريقًا لاستكشاف تطبيقات التكنولوجيا التعليمية، وكيف يمكن دمج شات جي بي تي فيها، لمساعدة الطلاب والمعلمين على الاستفادة من مميزات برنامج الذكاء الاصطناعي، بحسب رويترز.
وأوضح في مؤتمر صحافي في سان فرانسيسكو أن معظم المعلمين يحاولون اكتشاف طرق لدمج شات جي بي تي في المناهج الدراسية وفي طريقة التدريس، مشيرًا إلى أن الشركة مهتمة "بمساعدتهم على التفكير في المشكلة وإنشاء فريق بهدف وحيد هو القيام بذلك العام المقبل".
وأفاد متحدث باسم الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني لرويترز "نحن نرى الذكاء الاصطناعي كأداة مؤثرة يمكن أن تساعد في التعلم والتعليم، وقد شجعتنا الطرق التي يفكر بها المعلمون حول كيف يمكن لأدوات مثل شات جي بي تي أن تكون مفيدة".
ولفت الموظف السابق في أوبن إيه آي الذي يعمل مع المعلمين من خلال شركته الاستشارية في مجال الذكاء الاصطناعي Inter Dimension، أندرو ماين، إلى وجود طرق لا تعد ولا تحصى لاستخدام شات جي بي تي في الفصول الدراسية، سوء بالنسبة إلى الطلاب الذين يمكن أن يكون لهم بمثابة "مُعلم خاص"، أو بالنسبة إلى المعلمين، الذين يمكن أن يساعدهم في كتابة المناهج الدراسية أو أن يكون مساعدًا إبداعيًا في الفصل الدراسي.
وأثار برنامج الذكاء الاصطناعي في البداية مخاوف من اعتماد الطلاب عليه في تنفيذ الواجبات المنزلية، كما فاجأ المعلمين أيضاً عندما أدركوا أنه يمكن استخدامه كأداة للغش والسرقة الأدبية، الأمر الذي أثار ردود فعل قاسية وتم حظره في معظم المدارس الأميركية,
وقال لايتكاب، "اعتقد المعلمون أن هذا هو أسوأ شيء حدث على الإطلاق، لكن في غضون بضعة أشهر، بدأ المعلمون في رؤية كيف يمكن أن يكون شات جي بي تي مفيدًا".
الجدير بالذكر أن العديد من المؤسسات التعليمية بدأت تستعين بروبوت الذكاء الاصطناعي. أنشأت أوبن إيه آي شراكات مع مجموعات تعليمية مثل Khan Academy لإنشاء روبوت مُعلم يعمل بالذكاء الاصطناعي، ومع مؤسسة Schmidt Futures لتقديم منح للمجموعات التعليمية في المجتمعات المحرومة.