وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن المشروع يتطلب جمع ما يترواح بين 5 و7 تريليونات دولار، وأضاف التقرير أن المبالغ التي ناقشها ألتمان كبيرة بشكل غريب وفقًا لمعايير جمع الأموال للشركات.
وأوضحت الصحيفة أن خطط ألتمان لجمع التمويل تهدف إلى تذليل العقبات التي تعرقل نمو أوبن إيه.آي بما في ذلك شح رقائق الذكاء الاصطناعي اللازمة للنماذج اللغوية الكبيرة لأنظمة مثل تشات جي.بي.تي.
وتتوقع جمعية صناعة أشباه الموصلات قفزة بواقع 13.1% في مبيعات الرقائق حول العالم إلى 595.3 مليار دولار هذا العام، مقارنة بانخفاض بحوالي 8% في المبيعات خلال 2023.
ولفت التقرير إلى أن الأموال التي يتحدث عنها ألتمان ضخمة بشكل غير مألوف في معايير جمع الشركات للتمويل، ويقيّم المستثمرون أوبن إيه.آي بأكثر من 80 مليار دولار.
وفي حال إتمام عملية جمع التمويل فإنها ستجعل من شركة أوبن إيه.آي ثاني أعلى شركة ناشئة قيمة في الولايات المتحدة بعد شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، وفقاً لبيانات سابقة لـ "سي بي إنسايتس".
وكانت شركة "أوبن إيه.آي"، استحوذت على شركة المنتجات الرقمية (غلوبال إيلومينيشن)، في أول صفقة استحواذ معروفة تجريها شركة الذكاء الاصطناعي الشهيرة.
وقالت أوبن.إيه.آي: "انضم فريق غلوبال إيلومينيشن بأكمله إلى أوبن إيه.آي للعمل على منتجاتنا الأساسية بما في ذلك شات جي بي تي".
ومن المتوقع أن تشهد صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دورة هائلة من النمو خلال السنوات الخمس المقبلة لتصل قيمتها إلى 225 مليار دولار بحلول عام 2027، بحسب مذكرة أصدرها بنك UBS.
ووفق دراسة أجراها صندوق النقد الدولي، فإن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على نحو 60% من الوظائف، في الاقتصادات المتقدمة.
ويعتقد صندوق النقد الدولي أنه من المرجح، أن تتأثر نحو 26% من الوظائف بشدة بالذكاء الاصطناعي، في البلدان المنخفضة الدخل، ونحو 40% من الوظائف في البلدان الناشئة.