وأعلنت وزارة السياحة السعودية، أن المملكة حققت ارتفاعًا في الفائض خلال النصف الأول من العام الجاري 2023 بنسبة 327% .
ووفقًا لبيانات وزارة السياحة السعودية ارتفع الفائض إلى 40 مليار ريال، وهو أعلى فائض نصف سنوي في تاريخ الموازنة لبند السفر في ميزان المدفوعات.
وبحسب بيانات وزارة السياحة السعودية شهد انفاق الزوار القادمين إلى المملكة من الخارج نموًا كبيرًا ليرتفع إلى 84 مليار ريال.
وجاء ذلك مقابل إنفاق السياح القادمين إلى المملكة العربية السعودية والذي بلغ في النصف الأول 2022 نحو 36 مليار ريال.
وأعلنت وزارة السياحة السعودية، أول أمس حصول المملكة على المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو عدد السياح الوافدين خلال الشهور السبعة الأولى من العام 2023.
وقالت الوزارة : "إن المملكة سجلت نسبة نمو قدرها 58% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، وذلك وفقًا لتقرير السياحة العالمي "باروميتر"، الصادر عن منظمة السياحة العالمية في شهر سبتمبر المنصرم".
وتأتي هذه النتائج كمتابعة للإنجازات المتميزة التي حققتها المملكة في قطاع السياحة كان أخرها استضافة المملكة لفعاليات يوم السياحة العالمي الذي عقد في العاصمة الرياض خلال الفترة ما بين 27 و28 سبتمبر الماضي.
وقال وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب: "إن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون الدعم غير المسبوق الذي تحظى به منظومة السياحة".
ووفقًا لوزير السياحة السعودي تعزز هذه الإنجازات مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية متميزة، حيث يعكس التزايد الكبير في عدد السياح الوافدين ثقة المسافرين في الخيارات السياحية الجاذبة بالمملكة ومدى تنوعها".
وفي الأسبوع الماضي أعلنت المملكة العربية السعودية عن عزمها ضخ استثمارات تقدر بحوالي مليار دولار في قطاع السياحة عبر إطلاق مدرسة للسياحة والضيافة.
قال أحمد الخطيب وزير السياحة، الأربعاء: "إنه سيتم إطلاق مدرسة للسياحة والضيافة في القدية، باستثمارات تبلغ مليار دولار".
وأضاف الوزير في كلمة له ضمن مؤتمر اليوم العالمي للسياحة 2023 المنعقد في الرياض: "أنه سيتم افتتاح المدرسة في عام 2027 في القدية".
وأوضح وزير السياحة السعودي أنه يجب الاستثمار في رأس المال البشري والعمل على جذب المواهب للقطاع، بالإضافة إلى جعل العمل في قطاع السياحة مهنة جذابة.
وكانت السعودية قد أعلنت عن إطلاق مشروع القدية ضمن المشاريع الكبرى في السعودية التي تهدف إلى جذب مليارات الدولارات، التي قد تُنفق على السياحة الخارجية سنوياً إلى السياحة الداخلية.
يأتي ذلك عن طريق إنشاء وجهة سياحية عالمية تضمن وجود السعودية ضمن أفضل الوجهات في العالم، إضافة لتوفير فرص الترفيه والرياضة والفنون.
ويمتد المشروع على مساحة تبلغ 376 كيلومتراً مربعاً، بينما تستهدف تطوير 223 كيلومتراً مربعاً، وفقاً للموقع الرسمي للشركة.
وتسعى القدية إلى تقديم الفرص للمستثمرين، بما يشمل المقاولين، والموردين، وشركاء رأس المال الاستراتيجيين، وشركاء تطوير البنية التحتية، ومقدمي خدمات الرعاية الصحية، وذلك بهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتمكين الشركات الناشئة، وفقاً لمستهدفات رؤية 2030.
وكشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابله مع قناة فوكس نيوز أن السياحة السعودية جذبت 40 مليون زيارة.
وأضح ولي العهد السعودي أن المملكة تستهدف من 100 إلى 150 مليونا في 2030، وأشار إلى أن الاستثمار في السياحة رفع نسبة إسهامها في الناتج المحلي من 3 % إلى 7 %.
وفي وقت سابق أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، أنّ المملكة تتوقّع أن تجتذب النسخة الرابعة من موسم الرياض 2023 ما بين عشرة إلى 12 مليون زائر.
وأكد المستشار في الديوان الملكي رئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، أن موسم الرياض 2023 حقق 40% من العوائد المتوقعة قبل بدء الموسم.