قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس، إنه يعتزم ترشيح رئيس مجلس مستشاريه الاقتصاديين ستيفن ميران لشغل منصب شاغر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي» إثر الاستقالة المفاجئة لعضو المجلس أدريانا كوغلر في الأسبوع الماضي.
ويدعو ميران إلى إجراء إصلاح شامل لحوكمة البنك يتضمن تقصير مدة أعضائه وجعل تبعيتهم للرئيس الأمريكي بشكل واضح، بحسب وكالة رويترز.
شهد أمس الخميس، تحولات مفاجئة في توجهات ثلاثة من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، صوب التحول من سياسة مقيّدة تلتزم الصبر والتأني، إلى توقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة.
وباتت الأسواق تتوقع فرصة كبيرة لخفض أسعار الفائدة عند الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في سبتمبر، خاصة بعد أن بات من المتوقع أن يرتفع عدد الأعضاء المؤيدين لخفض الفائدة إلى 6 أصوات من أصل 12، بينهم رئيس المجلس.
شهد اجتماع الفيدرالي الأخير نهاية حقبة من التوحد استمرت أكثر من 22 عاماً، مع حدوث أول حالة انقسام (عضوين) في التصويت منذ العام 1993 حينما صوت كرسيتوفر والر، وميشيل بومان بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
وأمس، أعلن 3 أعضاء آخرون مواقف جديدة تميل إلى خفض اسعار الفائدة، هم ماري دالي رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، وليزا كوك عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، و نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس.
ومع انضمام ستيفن ميران إلى المجلس يرتفع عدد حلفاء ترامب، أو القريبون من موقفه الداعي إلى خفض الفائدة، إلى 6 اصوات تمثل نصف أعضاء المجلس، ما يضيق الخناق أكثر على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي يقف عقبة أمام هكذا قرار حتى الآن.