
ووفقًا لبيان مطارات أبوظبي فمن المقرر إجراء المزيد من الاختبارات على نطاق واسع لمرافق مبنى المسافرين A خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
شارك في التجربة ما يزيد على 6,000 متطوع من مجتمع أبوظبي وذلك في إطار استعداداتها المتسارعة لافتتاح المبنى في شهر نوفمبر المقبل.
وتقوم تجارب الاستعداد بدور حاسم في عمليات المحاكاة المصممة خصيصاً لاختبار مدى تحمل التجهيزات والمعدات، وتقييم أداء الموظفين، وفحص فعالية الإجراءات في مناطق التشغيل الرئيسية داخل المبنى.
وشملت الأنظمة والعمليات التي خضعت للاختبار تسجيل الوصول واستلام الأمتعة، والتدقيق الأمني، وبوابات الصعود إلى الطائرة، وإجراءات الجمارك.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت لمطارات أبوظبي: "يعتبر التزامنا بالتميز الدافع الرئيسي وراء مساعينا الرامية للاستعداد لافتتاح مبنى المسافرين (A)، حيث نركز من خلال هذه الاختبارات على إجراء تقييمات واسعة النطاق لضمان سرعة وكفاءة وتنفيذ العمليات".
وستواصل مطارات أبوظبي إجراء المزيد من الاختبارات على نطاق واسع لمرافق مبنى المسافرين (A) خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وسيتم ذلك بمشاركة المزيد من المتطوعين، وفقًا لسورليني.
وأشارت سورليني إلى أن تجربة الاستعداد تقوم بدور حاسم في عمليات المحاكاة المصممة خصيصاً لاختبار مدى تحمل التجهيزات والمعدات، وتقييم أداء الموظفين، وفحص فعالية الإجراءات في مناطق التشغيل الرئيسية داخل المبنى.
وفور دخول المبنى مرحلة التشغيل الفعلي، سيقدم خدماته لما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً، مع إمكانية تنفيذ إجراءات السفر لـ11 ألف مسافر في الساعة وتشغيل 79 طائرة في جميع الأوقات.
وفي وقت سابق أعلنت مطارات أبوظبي عن موعد الافتتاح المرتقب لمبنى المسافرين الجديد، في مطار أبوظبي الدولي ومن المقرر انطلاق عملياته التشغيلية في نوفمبر المقبل.
واشتهر "مبنى المسافرين A" باسم "مبنى المطار الجديد" خلال مرحلة البناء، ويعد مبنى المسافرين الجديد منشأة عالمية المستوى وإضافة نوعية إلى منظومة قطاع الطيران التي تشهد تطورًا متسارعاً في إمارة أبوظبي.
ويشكل افتتاح المبنى إنجازاً مميزاً يسهم في تعزيز قدرات منظومة الطيران في الإمارة، ومكانتها المتنامية وجهة مفضلة للمسافرين ومركزاً عالمياً للتجارة والأعمال.
ويمتد "مبنى المسافرين A" على مساحة 742 ألف متر مربع، وبذلك يعد أحد أكبر مباني المسافرين على مستوى العالم.
وسيسهم المبنى الجديد في زيادة القدرة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي سواء للمسافرين أو البضائع.
ويؤكد المبنى الجديد التزام مطارات أبوظبي بخفض بصمتها الكربونية التشغيلية والحد منها، ويتجلى ذلك من خلال تركيب نظام كهروضوئي على سطح موقف السيارات التابع لمبنى المسافرين A، والذي يشغّل حالياً محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة ثلاثة ميجاواط، ما يسهم في تحييد نحو 5300 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وفي نهاية أغسطس الماضي قال الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: "مبنى المسافرين A هو بوابة أبوظبي الجديدة إلى العالم، ويجسد التزام مطارات أبوظبي بدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة".
وأضاف رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: "يمثّل المبنى الجديد أحد أكبر مباني المسافرين وأكثرها تميزاً في العالم، مما يشكّل إنجازاً جديداً في تاريخ قطاع الطيران في إمارة أبوظبي الممتد على مدى55 عاماً".
وتابع رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: "وسيلعب المبنى دوراً محورياً في نمو الإمارة من خلال تشجيع السياحة والتجارة بوصفه معلماً للتطور والرقي".