logo
كيف تنقذ الصين صادرات النفط الإيراني؟
فيديو

إيران تنقذ نفطها من نيران الحرب.. والصين الوجهة الآمنة

تاريخ النشر:22 يونيو 2025, 11:08 ص

كيف تنقذ الصين صادرات النفط الإيراني؟ وما قصة مخزون النفط العائم؟

مع دخول الحرب أسبوعها الثاني، تواصل إيران العمل على الإبقاء على مصدر رئيس للإيرادات، خاصة في ظل احتياجاتها المتزايدة وسط التصعيد الجاري حالياً.

بحسب ما أفادت به وكالة رويترز، نقلاً عن شركات لتتبع السفن، تسابق إيران الزمن من أجل تصدير الكمية نفسها من النفط الخام عبر تحميل الناقلات بشكل متتالٍ، ونقل مخزونها العائم من النفط نحو مكان آمن وأقرب بكثير إلى الصين.

لتحقيق ذلك، تعتمد طهران على أسطول ظل من ناقلات النفط لإخفاء مصدرها، والتحايل على العقوبات الأميركية التي أُعيد فرضها في عام 2018 نتيجة برنامجها النووي.

وكشفت شركة «كبلر» لتحليلات النفط عن عدم تأثر تلك الصادرات بالحرب الحالية، والتي بلغت 2.2 مليون برميل نفط يومياً هذا الأسبوع حتى الآن، وهو ما يُعد أعلى مستوى لتلك التحميلات خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة.

يأتي ذلك رغم بعض الاستهدافات للبنية التحتية للطاقة في كل من إسرائيل وإيران ضمن العمليات العسكرية الأخيرة، بما يشمل مصفاة حيفا الإسرائيلية، وحقل بارس الجنوبي للغاز الإيراني.

لكن الأهم هو نجاة أكبر منشأة لتصدير الخام في إيران من القصف الإسرائيلي حتى هذه اللحظة، وهي المنشأة المتواجدة في جزيرة خرج، الواقعة في عمق الخليج العربي، وتبعد نحو 30 كيلومتراُ عن الساحل الجنوبي الغربي لإيران.

وما أسهم في أمانها حتى الآن، هو ما كشفته شركة «كبلر»، من أن عمليات تحميل النفط من الجزيرة هذا الأسبوع تمت جميعها من الرصيف الشرقي، الذي يُعد أقل خطورة من الرصيف الرئيس الواقع على الجانب الغربي في المياه المفتوحة، فكيف يجري التحميل؟

واحدة تلو الأخرى، تقترب ناقلات النفط الكبيرة حالياً من الرصيف الشرقي للجزيرة، فيما تنتظر ما بين 15 و16 ناقلة إيرانية أخرى في منطقة الخليج العربي.

أظهرت أحدث البيانات من شركة «فورتيكسا» لتتبع السفن أنه تم نقل جزء من أسطول مخزون إيران العائم من النفط، والبالغ 40 مليون برميل، ويضم 36 سفينة مختلفة، إلى موقع يُعد أقرب كثيراً إلى الصين، بهدف تقليل تأثير أي اضطرابات محتملة على المشترين.

يسهّل وجود المخزون العائم من النفط للناقلات تحميل الخام دون وجود وجهة فورية ثابتة للتوجه إليها، حيث تعتقد «فورتيكسا» أن هذه العملية تمكّن طهران من اختصار مدة قد تصل إلى أسبوعين في حال تعطلت الشحنات الإيرانية.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC