logo
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش عند الوصول لحضور اجتماع مجلس الوزراء في القدس يوم 5 يونيو 2024
فيديو

إرجاء الدعم الأميركي يضع إسرائيل أمام سيناريوهات صعبة لضرب «فوردو»

تاريخ النشر:21 يونيو 2025, 03:18 م

بين الاستعداد للضربة وحسابات السياسة، اختارت واشنطن التأجيل.
في بيان رسمي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيرجئ قراره بشأن الانضمام إلى الهجوم على منشآت إيران النووية لأسبوعين آخرين.

هذا التأجيل لا يربك تل أبيب، لكنها تدرك أنها، وحدها، لا يمكنها بلوغ الهدف الأصعب: منشأة فوردو، المعقدة والمحاطة بالحماية، والمحفورة تحت جبل قرب مدينة قم، بعمق يتجاوز تسعين مترًا تحت الأرض.

مع تردد واشنطن في استخدام «أم القنابل» أو طائرات الشبح «بي-اثنين» اللازمة لاختراق الموقع، تتوسع الخيارات أمام تل أبيب لتحقيق الهدف.. فكيف ستفعلها؟

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع بعد إعلان ترامب عن اتصالات إيرانية مع واشنطن

النفط يتراجع بعد إعلان ترامب عن اتصالات إيرانية مع واشنطن

بحسب صحيفة «واشنطن بوست»، لا تكشف إسرائيل كثيرًا عن خططها تجاه «فوردو»، لكن من بين السيناريوهات المطروحة إنزال وحدات كوماندوز على الأرض لتدمير المنشأة من الداخل.

سيناريوهات عدة أمام إسرائيل

الخبير ديفيد أولبرايت، من معهد العلوم والأمن الدولي، قال في مقابلة مع مجلة «تابلت» إن لدى إسرائيل عدة طرق لتعطيل المنشأة؛ منها قطع الكهرباء، تفجير الهيكل الداعم لقاعات تخصيب اليورانيوم، أو تدمير المداخل الرئيسة. هذه العمليات قد تعطل المنشأة لشهور، وتُخرج معظم أجهزة الطرد المركزي عن الخدمة.

أخبار ذات صلة

تردد ترامب يُحير الأسواق.. هل تتدخل الولايات المتحدة في الحرب؟

تردد ترامب يُحير الأسواق.. هل تتدخل الولايات المتحدة في الحرب؟

أما كينيث بولاك، من معهد الشرق الأوسط، فذكر عملية نفذتها وحدة إسرائيلية خاصة في عمق الأراضي السورية خلال أيلول من عام ألفين وأربعة وعشرين، قبل سقوط نظام بشار الأسد.

لم يُكشف عن العملية إلا بعد أربعة أشهر، حين نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يوثق تدمير موقع لإنتاج الصواريخ الإيرانية داخل جبل في منطقة مصياف غربي سوريا. العملية حظيت بإشادة واسعة في إسرائيل واعتُبرت نموذجًا يُحتذى به في أي هجوم على «فوردو».

يبقى احتمال آخر، وهو أن تلجأ إسرائيل إلى تدمير نظام الدفاع الجوي الإيراني المحيط بالمنشأة أولًا، ثم شن ضربات متكررة بطائرات «إف-خمس وثلاثين» و«إف-خمسة عشر». رغم أن هذه الطائرات لا تحمل قنابل تزن ثلاثين طنًا، لكن تكرار القصف بقنابل وزنها بين طنين إلى 4 أطنان قد يؤدي إلى اختراق تدريجي.

خبراء الأمن يحذرون من مخاطر الخيارات جميعها، لكن إسرائيل ترى أن الخطر الحقيقي هو ترك المنشآت النووية الإيرانية كما هي، وتؤكد أن عملياتها لن تتوقف حتى تحقيق هدفها.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC