خسائر تاريخية لـ"ستاربكس"

تواجه "ستاربكس" تحديات جسيمة على مستوى الأسواق العالمية، ألحقت بها خسائر فادحة، فقد انخفضت مبيعات متاجرها العالمية بنسبة 4% و 3% في الربعين الأخيرين، بينما سجلت تراجعاً سنوياً بنسبة 15%.

هذا التراجع يعود إلى عدة عوامل، ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، أسهمت حملات المقاطعة الشعبية بعد اندلاع الحرب على غزة في تراجع الأداء.

أما في الولايات المتحدة، أكبر أسواقها، فقد شهدت "ستاربكس" انخفاضاً في المبيعات بسبب ارتفاع الأسعار، ما أدى إلى تقليص عدد العملاء.

إضافة إلى ذلك، تواجه "ستاربكس" صعوبات في الصين، ثاني أكبر أسواقها، حيث تتسم المبيعات بالتقلب في ظل المنافسة المتزايدة من سلاسل محلية.

رداً على هذه التحديات، غيرت الشركة القيادة، حيث تولى برايان نيكول، المعروف بنجاحه في شركة "شيبوتلي"، منصب الرئيس التنفيذي الجديد.

إلا أن نيكول يواجه مهمة صعبة، حيث إن التحديات التي تعانيها "ستاربكس" اليوم أكثر تعقيداً مقارنة بتلك التي واجهتها "شيبوتلي".

فهل تستطيع "ستاربكس" إنقاذ نفسها أم ستتكبد خسائر أكبر؟