في ظل التصعيد الأمني الذي شهدته سوريا خلال الأشهر الأخيرة، من الساحل إلى محافظة السويداء، وراح ضحيته آلاف المدنيين، تزايدت التساؤلات حول مستقبل البلاد.
وبين دعوات للمحاسبة ورسائل دعم من الإدارة الأميركية، تبدو سوريا اليوم أمام منعطف حاسم.
إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت واضحة عندما قالت: «لا نهوض لسوريا دون استقرار أمني».
ورغم رفع واشنطن العديد من العقوبات عن دمشق، فإن بعض الإجراءات الأكثر تأثيراً، وعلى رأسها العقوبات المرتبطة بقانون قيصر، لا تزال مجمّدة فقط لفترة محدودة، قابلة للتمديد أو الإلغاء.
واقعياً، لا تزال عجلة الاقتصاد السوري متوقفة.. وحتى الآن، المشاريع الاستثمارية هي فقط مذكرات تفاهم.
الخلاصة، الاستقرار الأمني هو الشرط الأصعب.. لكنه الأهم.
ودونه، تعود سوريا إلى الصفحة الأولى من «كتاب الحلم السوري».