منذ انطلاق مسلسل «لعبة الحبار» الكوري الجنوبي على منصة «نتفليكس»، حظي العمل بشهرة واسعة ونال إعجاباً جماهيرياً عالمياً، ما جعله أحد أكثر الأعمال الدرامية مشاهدة في تاريخ المنصة.
النجاح الكبير الذي حققه المسلسل في موسمه الأول، واستمراره في موسمين لاحقين، دفع المتابعين إلى طرح تساؤلات بشأن مستقبل القصة، وإمكانية توسيع نطاقها جغرافياً.
أحدث هذه التساؤلات ظهر بعد عرض الموسم الثالث، حيث شهدت الحلقة الأخيرة ظهوراً مفاجئاً لنجمة أميركية معروفة، ما أثار الكثير من التكهنات حول وجود نية لإنتاج نسخة أميركية من «لعبة الحبار».
وقد علّق مبتكر المسلسل، هوانغ دونغ هيوك، في مقابلة صحافية، بأن الموسم الثالث لن يكون نهاية السلسلة، بل هناك خطط لأجزاء جديدة، ما زاد احتمالية تطوير العمل نحو اتجاهات جديدة، ربما تشمل بلداناً أخرى.
حتى اللحظة، لا يوجد تأكيد رسمي حول إنتاج نسخة أميركية، إلا أن نجاح المسلسل من الناحية التجارية والإعلامية قد يدفع القائمين عليه إلى التفكير بجدية في هذه الخطوة.
فقد بلغت إيرادات الموسم الأول نحو 900 مليون دولار، مقابل ميزانية إنتاجية لم تتجاوز 21 مليون دولار، في حين قارب الموسم الثاني هذه الأرقام رغم ارتفاع تكلفته.