شعار شركة مصدر
شعار شركة مصدر شترستوك
طاقة

مصدر الإماراتية تستكمل صفقة ضخمة في بريطانيا

إرم بزنس
عززت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" من حضورها العالمي في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، من خلال مشاريعها ودورها البارز في تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية وتحقيق أهداف الحياد المناخي.

وأعلنت الشركة الإماراتية استكمال صفقة استحواذها على حصة 49% من مشروع محطات "دوغر بانك ساوث" لطاقة الرياح بقدرة 3 غيغاوات، والذي يضم إحدى كبريات محطات طاقة الرياح البحرية المخطط تطويرها على مستوى العالم.

14 مليار دولار

وتبلغ قيمة المشروع 11 مليار جنيه إسترليني (13.9 مليار دولار) وتستثمر فيه "مصدر" بالشراكة مع "آر دبليو اي"، الشركة الرائدة في مجال الطاقة المتجددة ومقرها في ألمانيا، وسيسهم في إعطاء دفعة كبيرة للاقتصاد البريطاني ويعكس في الوقت نفسه التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم تحقيق أهداف الحياد المناخي للمملكة المتحدة وحول العالم.

وتشكل هذه الصفقة امتداداً لشراكة الاستثمار السيادي بين البلدين الصديقين والتي تشمل استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية وتحوّل الطاقة.

ويقع مشروع محطات "دوغر بانك ساوث" على بعد 100 كيلومتر من الساحل الشمالي الشرقي لانجلترا، وستتوزع محطات طاقة الرياح على موقعين، وهما المصفوفة الشرقية والمصفوفة الغربية.. وستنتج كل مصفوفة 1.5 غيغاوات من الكهرباء وستمتد على مساحة 500 كيلومتر مربع.

2000 فرصة عمل

ومن المنتظر أن يزود هذا المشروع الضخم ثلاثة ملايين منزل بالكهرباء في المملكة المتحدة، ويسهم في توفير 2000 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء وأكثر من 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال مرحلة التشغيل.

ومع استكمال عملية الاستحواذ، تصبح "مصدر" شريكة في هذه المشاريع، في حين تحتفظ "آر دبليو اي" بحصة 51%. وستتعاون الشركتان معاً في تطوير وتشغيل محطات طاقة الرياح.

ومن المتوقع أن تبدأ عمليات الإنشاء في أواخر عام 2025، في حين من المخطط أن تدخل أول 800 غيغاوات حيز التشغيل في عام 2029.. بينما يتوقع أن يدخل كامل المشروع حيز التشغيل في أواخر 2031.

وتستهدف شركة "مصدر" رفع إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة إلى 100 غيغاوات بحلول عام 2030، لتسهم في دعم "اتفاق الإمارات" التاريخي بمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة في العالم ثلاث مرات مع نهاية هذا العقد.

كيف تحل الصين معضلة كبار السن؟

تراجع الثقة.. هجمة مرتدة من التضخم على بايدن

القطب الجنوبي.. اكتشافات نفطية لروسيا تغضب بريطانيا

أوروبا والشمول المالي.. هؤلاء يعانون لامتلاك حساب مصرفي

سياسات الصين الداخلية.. دفع للاقتصاد أم تجهيز للأزمات؟

التالي