مختصون أكدوا لـ"إرم الاقتصادية" أن أسعار الذهب ارتفعت بسبب مجموعة من العوامل، أبرزها المخاوف المتعلقة بالنظام المصرفي، وأزمة بنك سيليكون فالي، بالإضافة إلى استمرار التوترات الجيوسياسية في ظل الحرب الروسية ـ الأوكرانية، والمواجهة على عدة أصعدة بين الصين والولايات المتحدة.
وذكروا أيضاً أن تراجع الدولار أدى دوراً رئيساً في رفع قيمة المعدن الأصفر المسعّر بالدولار، في ظل توقعات بكبح التشدد في رفع الفوائد.
أما فيمَا يتعلق بقرارِ البيع أو الشراء، فقد رأى المحلل المالي ستيفين بوب أن التحليل الفني يرجّح مواصلة الموجة التصاعدية لأسعار الذهب، التى قد تصل إلى مستويات قياسية لم تُسجلها في تاريخها وستفاجئ الجميع -على حد تعبيره- معتقداً أن الوقت الراهن ما زال مناسباً لشراء الذهب وليس بيعه.