"الكويت" تتصدر تراجعات أسواق الخليج في أبريل.. و"عُمان" تخالف الاتجاه

 بورصة الكويت
بورصة الكويتإرم بيزنس
غلب التراجع على أداء أسواق المال الخليجية في شهر أبريل 2024، متأثرة بتراجع المؤشرات العالمية، بخلاف بورصة عُمان التي انفردت بالارتفاع.

وتصدرت بورصة الكويت تراجع أسواق الخليج الشهر الماضي، حيث شهد مؤشر سوقها العام أعلى معدل تراجع خلال الشهر بنسبة 3.8% فيما يعزى بصفة رئيسية إلى عمليات جني الأرباح، خاصة بالنسبة للأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة كما يتضح من انخفاض مؤشر السوق الأول 4.3%، حسب تقرير صادر عن "كامكو إنفست".

أداء تفصيلي

وتراجع كل من مؤشري بورصة دبي وسوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 2%، في حين انخفض مؤشر السوق السعودي "تاسي" هامشياً بعد أن سجل انتعاشاً جزئياً نهاية الشهر.

وفي ظل الانخفاض الذي سجلته البورصات الخليجية في أبريل 2024، بلغت خسائر مؤشر "مورغان ستانلي" الخليجي منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه 2%.

وفيما يتعلق بأداء كل من البورصات الخليجية على حدة، سجل مؤشر بورصة قطر وسوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعاً حاداً منذ بداية عام 2024، في حين سجلت بقية البورصات الخليجية مكاسب.

المؤشر الخليجي

وتراجع المؤشر الخليجي للشهر الثاني على التوالي في أبريل 2024 بعد أن أثر تراجع معظم المؤشرات العالمية خلال الشهر على أداء أسواق المنطقة.

وتراجعت جميع الأسواق الخليجية تقريباً خلال الشهر، باستثناء "عمان"، التي شهدت نمواً للشهر الثاني على التوالي.

ويعكس الانخفاض العالمي بصفة رئيسية ترسخ معدلات التضخم، خاصة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عمليات جني الأرباح واستمرار القضايا الجيوسياسية. كما أثر ارتفاع معدلات التضخم على محادثات خفض أسعار الفائدة، حيث تشير آراء الإجماع في الوقت الحالي إلى خفض أسعار الفائدة مرة واحدة أو مرتين على الأكثر في وقت لاحق من العام الحالي.

وانخفض مؤشر "مورغان ستانلي الخليجي"2.1% خلال الشهر ما يعكس تراجع الأسواق بمعدلات منخفضة في خانة الآحاد، في حين شهد مؤشر سوق مسقط 30 نمواً بنسبة 3.2%.

أداء قطاعي

أما على صعيد الأداء القطاعي لهذا الشهر، فتراجعت معظم القطاعات ذات الثقل الوزني الكبير، بما في ذلك قطاعات الطاقة والبنوك والاتصالات، في حين شهد قطاعا المرافق العامة والأدوية مكاسب بنسبة 6.6% و3.8% على التوالي.

وحسب التقرير، شهدنا نمطاً مماثلاً للأداء منذ بداية عام 2024 حتى تاريخه، والذي كشف عن تراجع القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة سالفة الذكر ودخولها المنطقة الحمراء، بينما أظهرت ستة مؤشرات قطاعية نمواً ثنائي الرقم.

أداء عالمي

وعلى الصعيد العالمي، لفت التقرير إلى أن معظم أسواق الأسهم الرئيسية شهدت أداء سلبياً خلال الشهر فيما يعزى بصفة رئيسية إلى تحول المعنويات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة.

وتراجع مؤشر "مورغان ستانلي العالمي" منذ بداية الشهر بعد أن سجل خسائر على مدار 3 أسابيع متتالية.

إلا أن البيانات الاقتصادية المطمئنة من بعض الاقتصادات أسهمت في تعزيز نمو المؤشر خلال الأسبوع الرابع، ما عوض جزئياً بعض خسائره بصفة عامة خلال الشهر.

من جهة أخرى، سجلت الأسواق الناشئة مكاسب بدعم رئيسي من نمو عدد من الأسواق من ضمنها روسيا والصين والهند، وهو الأمر الذي قابله جزئياً تراجع كل من سوقي البرازيل وكوريا.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com