افتتحت شركة «بي جيه تي بارتنرز» وهي بنك استثماري يركز على تقديم المشورة، مكتباً جديداً في العاصمة السعودية الرياض، ووسعت فريقها الإداري بمنطقة الشرق الأوسط، لتنضم بذلك إلى منافسين يتوسعون في المنطقة، وفق رويترز.
جاء ذلك وسط سعي الرياض إلى جذب المزيد من الشركات لإنشاء مقراتها الإقليمية في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم إعفاءات ضريبية، وتخطيط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى تنويع اقتصاد المملكة بعيداً عن النفط وجذب الاستثمارات الأجنبية
برزت منطقة الشرق الأوسط كسوق نمو رئيسة للبنوك الاستثمارية نتيجة للزيادة في نشاط صناديق الثروة السيادية وجهود التنويع الاقتصادي والطفرة في إبرام الصفقات عبر الحدود.
تتصدر السعودية، على وجه الخصوص، الطلب على الخدمات الاستشارية مع تسريع عمليات الخصخصة والاستثمارات واسعة النطاق بموجب خطتها التنموية المعروفة باسم رؤية 2030.
تم تعيين فيصل حمزة، الوكيل السابق لوزارة الاستثمار لشؤون جذب وتطوير الاستثمار والمستشار الكبير لوزير الاستثمار، رئيساً لمجلس إدارة شركة «بي.جيه.تي دي نوفو»، وهي الشركة التابعة «بي جيه تي بارتنرز» في المملكة.
في أكتوبر الماضي، أتمت «بي جيه تي بارتنرز» صفقة لشراء شركة دي نوفو بارتنرز الاستشارية التي يقع مقرها في دبي.
حصل بنك «أوف نيويورك ميلون» الأميركي، الخميس الماضي، على ترخيص لإنشاء مقر إقليمي له في السعودية، لينضم بذلك إلى بنوك أخرى استقطبتها حوافز في إطار سعي المملكة لتعزيز مكانتها كمركز مالي.
في أكتوبر الماضي، أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن عدد الشركات التي لديها مقرات إقليمية في المملكة وصل إلى 540 شركة، بزيادة عن العدد الذي كان مستهدفاً في عام 2030 وهو 500 شركة.
فيما حصلت مؤسسة «غولدمان ساكس» في مايو 2024 على ترخيص لإنشاء مقرها الإقليمي في الرياض. كما حصل بنك «سيتي غروب» الأميركي على موافقة مماثلة أواخر العام الماضي.