وفي الوقت نفسه لا يمنع القرار المختوم الصادر عن القاضي الفيدرالي إدوارد دافيلا، من سان خوسيه بكاليفورنيا، الوكالة من متابعة قضية منفصلة لعرقلة الصفقة، وفقًا لتقرير بلومبرج.
وبشكل منفصل، أصدر دافيلا أمرًا تقييديًا مؤقتًا يمنع ميتا من إغلاق الصفقة لمدة أسبوع، بينما تقرر لجنة التجارة الفيدرالية ما إذا كانت ستستأنف حكم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم شركة ميتا لموقع ماركت واتش إن صفقة الاستحواذ على شركة VR، ستجلب المزيد من المزايا الداعمة للمنافسة للنظام البيئي، وتحفز الابتكار الذي سيعود بالفائدة على الشركة.
واستقرت أسعار أسهم ميتا في التداول في وقت متأخر من الصباح.
ويعتبر فوز الشركة الأم لشركة فيسبوك في المحكمة بمثابة ضربة كبيرة لرئيسة لجنة التجارة الفيدرالية لينا خان، التي عينها الرئيس الأميركي جو بايدن لتجديد إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار للحكومة الفيدرالية، بينما يفشل الكونجرس في سن أي تشريع مهم.
وأدلى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، ورئيس VR ، أندرو بوسورث، بشهادتهما خلال جلسة استماع استمرت ثمانية أيام في ديسمبر بشأن هذه المسألة.
ومؤخراً بدأت لجنة التجارة الفيدرالية بإعداد دعوى قضائية محتملة، ترتبط بمكافحة الاحتكار ضد شركة «أمازون»، التي قد تتحدى، في الأشهر المقبلة، مجموعة من الممارسات التجارية للشركة العملاقة للتكنولوجيا، باعتبارها مناهضة للمنافسة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وكانت كبرى شركات التكنولوجيا بما في ذلك أبل وغوغل وميتا، محور تحقيقات الكونغرس لمكافحة الاحتكار، وأوضح تقرير اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار في مجلس النواب، الذي عملت فيه خان بصفتها أحد محامي اللجنة، أن أمازون تتمتع بسلطة احتكارية على البائعين على موقعها، واستخدمت بيانات البائع بشكل غير صحيح، وسط عملية التنافس.
ويوم الأربعاء، أعلنت شركة ميتا عن تحسن ظروف الأعمال الأساسية في الشركة، وأعلنت ميتا أنها تخطط لإعادة شراء 40 مليار دولار إضافية من الأسهم، مشيرة إلى أن تكاليف الشركة تتجه للانخفاض وزيادة مستخدميها العالميين.
وأعلنت الشركة عن إيرادات ربع سنوية بلغت 32.2 مليار دولار، في انخفاض بنسبة 4.5% عن نفس الفترة العام الماضي والربع الثالث على التوالي.
وسجلت ميتا أرباحاً صافية قدرها 4.7 مليار دولار للربع الرابع، وهي نتيجة أقل من توقعات المحللين التي بلغت 6 مليارات دولار، ويمثل الرقم الأخير انخفاضاً بنسبة 55% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفي الوقت نفسه كان أعلى من بيانات الربع الثالث.
وأثرت المنافسة المتزايدة مع شركة تيك توك، والمناخ الاقتصادي الصعب، وتداعيات تغيرات تتبع الإعلانات من شركة أبل في عام 2021، على سوق الإعلانات الرقمية، مما أثر على نتائج شركة ميتا وغيرها من الشركات.