أظهرت «ميتا بلاتفورمز» أداء إعلانياً قوياً لتتجاوز تقديرات المحللين للإيرادات للربع الأول، وتتطابق مع التوقعات للربع التالي، ما هدأ مخاوف المستثمرين بشأن مخاوف النمو الاقتصادي المتعلقة بالتعريفة الجمركية.
وأعلنت شركة وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء، عن إيرادات بلغت 42.31 مليار دولار للربع الأول، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 41.40 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي جمعتها مجموعة (LSEG). وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 4% في التداولات الموسعة.
وتتوقع شركة «ميتا» أن تتراوح إيرادات الربع الثاني بين 42.5 مليار دولار و45.5 مليار دولار، مقارنة بتقديرات بلغت 44.01 مليار دولار.
وأعلنت «ميتا» التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقراً لها، عن أرباح قدرها 6.43 دولار للسهم الواحد، متجاوزةً بذلك التقديرات البالغة 5.28 دولار للسهم الواحد، وفق ما نقلت «رويترز».
كما عززت خطط الإنفاق الرأسمالي لعام 2025 إلى ما بين 64 مليار دولار و72 مليار دولار. وكان الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ قد قال سابقاً إن الشركة قد تنفق ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام.
وخفضت «ميتا» توقعاتها لإجمالي نفقاتها لهذا العام إلى ما بين 113 مليار دولار و118 مليار دولار، من توقعاتها السابقة التي تراوحت بين 114 مليار دولار و119 مليار دولار.
شركة «ميتا» قالت إن قاعدة المستخدمين الهائلة التي تتمتع بها الشركة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها تجعلها وجهة موثوقة للمعلنين في وقت دفعت فيه حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية الأميركية الشركات إلى تقليص ميزانيات التسويق وتأخير الحملات.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تواجه فيه «ميتا» محاكمة عالية المخاطر في واشنطن، حيث تسعى لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية إلى إلغاء استحواذ الشركة على الأصول الثمينة إنستغرام (Instagram) وواتس آب (WhatsApp).
كما تحارب الشركة التصور بأنها ربما تكون قد تخلفت في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد أن كانت مجموعتها الأولية من نماذج (Llama 4) اللغوية الكبيرة، التي أُصْدِرَت في وقت سابق من هذا الشهر، أقل من توقعات الأداء.
وقبل ذلك بيوم، قامت الشركة المنافسة الأصغر (Snap)، بتخفيض توقعاتها للربع الثاني من العام، وقالت إن عدم اليقين الاقتصادي وإنهاء إدارة ترامب لثغرة الاستيراد المعفاة من الرسوم الجمركية يؤثر في أعمالها الإعلانية.