logo
تكنولوجيا

بعد إنفاقه مبالغ طائلة لبناء فريق الأحلام..إليك أبرز من وظفهم زوكربيرغ

بعد إنفاقه مبالغ طائلة لبناء فريق الأحلام..إليك أبرز من وظفهم زوكربيرغ
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا يلوح بيده على خلفية من الدولارات الأميركيةالمصدر: seudinheiro.com
تاريخ النشر:27 يوليو 2025, 07:42 ص

يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، إلى أن تكون شركته أول من يصل إلى ما يسمى بالذكاء الاصطناعي الفائق، وهو الذكاء الذي يعتبر عموماً ذكاءً اصطناعياً يتفوق على جميع البشر في جميع مجالات المعرفة. 

ومع أن الخبراء يقولون إنه مفهوم غامض، وربما بعيد المنال، ولا يفيد الأعمال الأساسية للشركات على الفور. مع ذلك، يُنفق زوكربيرج مبالغ طائلة لبناء فريق من الباحثين والمهندسين المتميزين للتغلب على OpenAI وغيرها من المنافسين.

أخبار ذات صلة

كيف تصنع الميراث الرقمي بفضل حساباتك عبر الإنترنت و«فيسبوك»؟

كيف تصنع الميراث الرقمي بفضل حساباتك عبر الإنترنت و«فيسبوك»؟

جذب أفضل مواهب

تضمنت حملة التوظيف التي شنها زوكربيرغ، حزم رواتب بملايين الدولارات لجذب أفضل مواهب صناعة الذكاء الاصطناعي. فقد زعم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI المنافسة، أن شركة «ميتا» تقدم لموظفيه مكافآت بقيمة 100 مليون دولار للانتقال إليها. 

وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه بعد فشل تحول «ميتا» إلى عالم الميتافيرس، أعاد زوكربيرغ توجيه الشركة نحو الذكاء الاصطناعي على أمل أن تكون رائدة في موجة التكنولوجيا التحويلية القادمة.

كما استثمر زوكربيرغ مليارات الدولارات في مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية لدعم طموحاته في مجال الذكاء الاصطناعي. 

وعلى عكس شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى، لا تمتلك «ميتا» أعمال حوسبة سحابية لتوليد إيرادات فورية من استثمارات البنية التحتية هذه. كما يبدو أن الشركة متأخرة بعض الشيء عن منافسيها، بعد تقارير عن تأخيرات في إصدار أكبر نسخة من نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "لاما 4". 

على خلفية شعارات ميتا وواتساب وإنستغرام وفيسبوك، يظهر في الصورة مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا يلقي محاضرة.
على خلفية شعارات ميتا وواتساب وإنستغرام وفيسبوك، يظهر في الصورة مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا يلقي محاضرة. المصدر: me.mashable.com

فريق من النخبة

لكن الأهم من ذلك كله، يبدو أن زوكربيرغ ينتمي إلى مجموعة من محبي الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون، الذين يعتقدون أن التكنولوجيا ستغير كل شيء في طريقة عيشنا وعملنا.

والريادة في هذا المجال أمر أساسي لشركة «ميتا» والشركات الأخرى التي يتبع قادتها هذا النهج في التفكير. وحول ذلك صرح زوكربيرغ في وقت سابق من هذا الشهر أنه في إطار جهوده في مجال الذكاء الاصطناعي الفائق، يركز على بناء فريق من النخبة والمواهب الأكثر كثافة في هذا المجال. 

في هذا السياق، استثمرت «ميتا» الشهر الماضي 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI الناشئة لتصنيف البيانات. وانضم ألكسندر وانج، مؤسس Scale والرئيس التنفيذي آنذاك، إلى عملاق التواصل الاجتماعي كجزء من الصفقة، إلى جانب العديد من كبار موظفي Scale الآخرين.

ويقود وانج الآن فريق Meta Superintelligence Labs الجديد، إلى جانب نات فريدمان، الرئيس التنفيذي السابق لشركة GitHub. كذلك، أعلن زوكربيرغ أن شينغجيا تشاو، أحد المشاركين في تطوير ChatGPT والذي عينته «ميتا» بعد خروجه من OpenAI قبل بضعة أسابيع، سيتولى منصب كبير العلماء في مختبرات ميتا للذكاء الفائق. وقال زوكربيرغ إن تشاو سيضع أجندة البحث والتوجه العلمي للفريق. 

بالإضافة إلى ذلك، استقطبت «ميتا» في الأسابيع الأخيرة أيضاً باحثين ومهندسين بارزين من أبل وغوغل وأنثروبيك. وبحسب المعلومات، عرضت «ميتا» في بعض الحالات رواتب بمئات الملايين من الدولارات لموظفي الذكاء الاصطناعي الجدد. وهذا يدل على مدى استعداد زوكربيرغ للمضي قدماً في سعيه للفوز بسباق الذكاء الاصطناعي الفائق، على الرغم من أنه رفض بعض التقارير المتعلقة بأرقام التعويضات الخيالية.

أخبار ذات صلة

انخفاض في حركة المرور.. بحث الذكاء الاصطناعي في غوغل يثير المخاوف

انخفاض في حركة المرور.. بحث الذكاء الاصطناعي في غوغل يثير المخاوف

التفوق على المنافسين

قد يكون سعي زوكربيرغ للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي الفائق متجذراً في رغبته في امتلاك منصة أساسية للموجة التكنولوجية الكبرى القادمة. ومن هذا المنطلق، سيعمل فريق «ميتا» الجديد على بناء الذكاء الاصطناعي الفائق، مستفيداً من امتلاك «ميتا» المال الكافي لبناء فريقها والتفوق على منافسيها في مجال الذكاء الإصطناعي. وإذا نجح زوكربيرغ في رؤيته، فقد يدفع ذلك ميتا إلى ما هو أبعد من مجرد شركة تواصل اجتماعي.

في الختام لا بد من الإشارة إلى أن زوكربيرغ كان قد خسر سباق السيطرة على أنظمة تشغيل عصر الويب المحمول في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وعقده الثاني، والذي فازت به أبل وغوغل. حتى أنه في السنوات الأخيرة، لم يتردد في التعبير عن إحباطه من اضطراره لدفع رسوم لمشغلي متاجر التطبيقات والامتثال لسياساتهم.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC