أفادت ثلاثة مصادر مطلعة أن شركة «تليفونيكا» الإسبانية تجري مفاوضات حصرية لبيع عملياتها في المكسيك إلى شركة «بيوند وان»، التي تتخذ من دبي مقراً لها، وهي المالكة الحالية لشركة «فيرجن موبايل» المكسيك.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات لا تزال غير نهائية، وطلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً إلى سرية المحادثات، وفقاً لما أوردته وكالة «رويترز».
وبحسب مذكرة بحثية نشرتها شركة «كبلر» في يونيو الماضي، تُقدّر قيمة وحدة «تليفونيكا» في المكسيك بنحو 520 مليون يورو (609.28 مليون دولار).
وكانت «بيوند وان» قد استحوذت العام الماضي على «فيرجن موبايل» أميركا اللاتينية، وهي شركة تقدم خدمات شبكات الهاتف المحمول في المكسيك وكولومبيا، مقابل مبلغ لم يُعلن عنه.
ووفق أحد المصادر، فإن مقترح الحكومة المكسيكية بإنشاء هيئة جديدة لمكافحة الاحتكار قد يخلق حالة من عدم اليقين بشأن الحصول على الموافقات التنظيمية، ما قد يؤخّر أي صفقة مستقبلية في قطاع الاتصالات، حيث ستمتلك الهيئة الجديدة سلطات تنظيمية واسعة على شركات الاتصالات.
وتسعى «تليفونيكا» حالياً إلى إعادة تركيز أعمالها على أربعة أسواق رئيسة تعدها استراتيجية، وهي البرازيل، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإسبانيا.