بارونز
بارونزإيلون ماسك

إيلون ماسك يتعاطى المخدرات.. كيف سينعكس ذلك على سهم تسلا؟

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً تقريراً يفيد بقيام الرئيس التنفيذ لشركتي تسلا وسبيس إكس إيلون ماسك بتعاطي المخدرات بطريقة غير قانونية، ويترقب المستثمرون يوم الاثنين كيف ستنعكس تلك الأخبار على أداء سهم تسلا.

وزعم التقرير أن إيلون ماسك يقوم بتعاطي عقار إل إس دي والكوكايين والإكستاسي والكيتامين والفطر المخدر.

ولم تستجب تسلا لطلب التعليق، وقال محامي ماسك، أليكس سبيرو، إن الرئيس التنفيذي يخضع لاختبار المخدرات بصورة منتظمة وعشوائية في سبيس إكس، ولم يسبق له وأن فشل في الاختبار على الإطلاق، مضيفاً أن هناك حقائق كاذبة في رواية وول ستريت دون أن يشير لها.

وبالنسبة للمساهمين في شركة تسلا، تتلخص القصص المتعلقة بماسك عموماً في مخاطر الشخص الرئيس، وهو خطر حدوث شيء ما لعضو مهم في أي منظمة، ويعد الرئيس التنفيذي دائماً هو الشخص الأكثر أهمية بالنسبة للمؤسسة.

ويعد ماسك حالة خاصة، حيث أن ريادته لثورة السيارات الكهربائية، فضلا عن استثماراته بكثافة في تكنولوجيا القيادة الذاتية، جعلت منه أغنى شخص في العالم.

وقال كريج إيروين محلل روث كابيتال، إنه كان على المستثمرين أن يأخذوا بعين الاعتبار مخاطر الشخص الرئيس، عندما قام ماسك بشراء موقع تويتر والذي أصبح الآن موقع إكس في عام 2022.

وأشار إلى أنه في ذلك لوقت كانت تسلا هي إيلون ماسك، وهو ما يعكس كيفية تأثير القضايا على التصور العام لماسك، أو الوضع بعين الاعتبار تداعيات الوقت الذي قضاه بعيداً عن تسلا على أسهمها.

ويبدو أن عملية شراء ماسك لمنصة إكس أثرت على أسهم تسلا، إلى جانب المخاوف بشأن تشتيت الإدارة، وكان على المستثمرين التعامل مع بيع ماسك بالمليارات من أسهم تسلا لتمويل الصفقة وانعكاس الأمر على أداء السهم.

ومنذ أن قدم ماسك عرضاً لشراء منصة إكس في منتصف أبريل 2022 وحتى نهاية العام، انخفض سهم تسلا بنحو 62%، ومن المحتمل أن يكون بعض من ذلك الانخفاض مرتبطاً بصفقة إكس، رغم أن ذلك العام كان عاماً صعباً لأسهم التكنولوجيا.

وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 22% خلال نفس الفترة، ومع دخول تداول يوم الاثنين، ارتفع سهم تسلا بنسبة 110% على مدار الـ 12 شهرًا الماضية. وارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنحو 21% و37% على التوالي.

ولا توجد قاعدة أساسية جيدة لتصنيف كيفية تأثير القصص المتعلقة بماسك على أسهم تسلا، أو كيف ستنعكس قصة تعاطي المخدرات.

وكان ماسك متورطًا في خلافات أخرى، بما في ذلك رده في 15 نوفمبر على تغريدة تحتوي على محتوى معاد للسامية، وحينها انخفض سهم تسلا بحوالي 1% خلال الأيام العشرة التي تلت التغريدة. وارتفع مؤشر ناسداك بنحو 1% خلال نفس الفترة. ونفى ماسك بشدة اعتناقه معتقدات معادية للسامية في مقابلة أجريت معه يوم 29 نوفمبر.

واستنادا إلى التجارب السابقة، ينبغي للمستثمرين أن يستعدوا لبعض تقلبات الأسهم، وقد يكون أداء سهم تسلا أقل من أداء المؤشرات الرئيسية ببضع نقاط مئوية خلال الأيام المقبلة.

ويقول دان آيفز، المحلل في شركة Wedbush: "إنها ليست العناوين الرئيسة التي يرغب المستثمرون في رؤيتها، لكن مستثمري تسلا في نهاية المطاف محصنون في هذه المرحلة من العناوين الرئيسة السلبية لماسك".

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com