وتم تمويل الصفقة عن طريق استثمار من قبل المساهمين ومن خلال قروض من بنك Absa وبنك موريشيوس التجاري (MCB).
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر" الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "تكتسب هذه الخطوة أهمية كبيرة بالنسبة لـ لمصدر حيث يتيح هذا الاستثمار توسيع نطاق انتشار مشاريعها في جميع أنحاء قارة أفريقيا، ودعم الدول النامية في تحقيق التحول المنشود في قطاع الطاقة النظيفة".
وأضاف أن هذا الاستحواذ سيمكن "انفينتي باور" من تكثيف جهودها في نشر حلول عملية لها تأثير واضح تسهم في مواجهة التحديات المناخية، وذلك بما ينسجم مع أهداف مؤتمر COP28 في أن يكون مؤتمراً شاملاً وعادلاً يركز على النتائج العملية.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة إنفنيتي باور محمد إسماعيل منصور: "بعد نجاحنا بإتمام صفقة الاستحواذ على ليكيلا باور، ستتمكن إنفنيتي باور بفضل هذه الخطوة المحورية من تحقيق هدفها الطموح والمتمثل في إقامة وتشغيل مشروعات جديدة للطاقة المتجددة بقدرات إجمالية تصل إلى 2 جيجاواط بحلول عام 2025".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي باور المهندس ناير فؤاد: "نرحب بشركة ليكيلا باور ضمن أسرة إنفنيتي باور، ونتطلع جميعًا لبداية مرحلة جديدة من الإنجازات، إنّ إتمام هذه الصفقة يفتح أمامنا آفاقًا غير مسبوقة لتوسيع ودعم حضورنا في أفريقيا، حيث ساهمت هذه الصفقة في خلق أكبر كيان من نوعه للطاقة المتجددة في أفريقيا بأكملها، ولذلك سنعمل معًا على زيادة إمدادات الطاقة المتجددة والمستدامة لصالح مواطني ودول القارة التي ظلت تعاني لعقود طويلة من عجز مستمر في الطاقة، مما يعيق خطط التنمية الاقتصادية بها، و ذلك من خلال استكمال خططنا الطموحة لبناء منظومة مستدامة للطاقة الخضراء في أفريقيا".
ومن خلال تطويرها لمشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا، تستهدف إنفنيتي باور تحسين فرص مواطني القارة في الحصول على مصادر مستدامة من الطاقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتوفير المزيد من فرص العمل خاصة في المناطق النائية.
ويصل إجمالي قدرات مشروعات إنفنيتي باور إلى 1.3 جيجاواط، وهو ما يعادل خفض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 3 ملايين طن سنوياً اعتماداً على أساليب توليد الطاقة التقليدية، بينما تصل القدرات الإجمالية لمشروعات الشركة قيد التنفيذ إلى 13.8 جيجاواط في مراحل تطوير مختلفة.