logo
اقتصاد

مدير عام الطيران في لبنان لـ«إرم بزنس»: نستهدف 250 رحلة يومياً بالصيف

13 ألف مسافر يومياً بعد وقف الحرب

مطار رفيق الحريري يستقبل 180 رحلة يوميا الآن

مدير عام الطيران في لبنان لـ«إرم بزنس»: نستهدف 250 رحلة يومياً بالصيف
طائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط تحلّق فوق بيروت، 6 مايو 2022.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:3 يوليو 2025, 06:41 ص

منذ أواخر عام 2019، يرزح لبنان تحت وطأة أزمات متلاحقة، بدأت بانهيار اقتصادي ومالي عميق، وتزايدت حدّتها مع تصعيدات إقليمية متسارعة، أبرزها الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل مؤخراً.

مطار رفيق الحريري البوابة المحورية

أثقلت التطورات المتلاحقة كاهل البلد الصغير، وألقت بظلالها السيئة على مختلف المرافق الحيوية، وفي طليعتها مطار رفيق الحريري الدولي البوابة الرئيسة للبنان على العالم، الى جانب تأثيره على الدورة الاقتصادية في البلد الذي يعتمد على السائحين والمغتربين لتدعيم عجلة نموه المتعثرة على وقع أزماته السياسية والاقتصادية المتراكمة.

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يتصل بالرئيس اللبناني وسط سعي ستارلينك للحصول على ترخيص

إيلون ماسك يتصل بالرئيس اللبناني وسط سعي ستارلينك للحصول على ترخيص

لجنة طوارئ لمواكبة التطورات

وبهدف استمرارية حركة المطار في ظل ظروف التصعيد، دفع لبنان إلى تشكيل لجنة لمواكبة التطورات تضم وزير الأشغال العامة والنقل، ومدير عام الطيران المدني، ورئيس المطار، تعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المطار وشركات الطيران من أجل الحفاظ على تسهيل الحركة الجوية بالتزامن مع ضمان سلامة الطيران وفق ما كشف مدير عام الطيران المدني أمين جابر في حواره الخاص لـ«إرم بزنس».

وذكر أن لبنان يتّخذ كافة الإجراءات لضمان سلامة الطيران المدني لكافة الرحلات مبينا تأثير التصعيد الأخير على أعداد المسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي، بظل الإجراءات التي تتخذها المطارات وشركات الطيران على حد سواء.

وشدد في حواره على تأمين التسهيلات اللازمة للمسافرين من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي، لافتاً إلى الإجراءات الأمنية والعملانية في المطار لتسهيل أمور الوافدين والمغادرين في المطار.

 تذبذب الأعداد وتأثير التصعيد الإقليمي

كشف جابر عن وصول حوالي 19 ألف مسافر يومياً قبل عيد الأضحى إلى لبنان، في حين ناهز عدد المغادرين من المطار 12 ألف شخص، مشيراً إلى أن أزمة التصعيد الأخيرة في المنطقة أدت إلى انخفاض عدد المسافرين جراء إلغاء بعض الرحلات على وقع الإجراءات الأمنية التي اتخذتها شركات الطيران والمطارات.

وأضاف: «تراوح عدد الوافدين إلى المطار قبل عيد الأضحى بين 18 ألفاً و19 ألفاً في حين انخفض  العدد وقت التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى 4000».

وكشف زيادة عدد المسافرين منذ الأسبوع الماضي وبعد وقف التصعيد، حيث وصل العدد إلى 13 ألف مسافر يومياً.

وذكر أن بداية عام 2019 وقبل الأزمة الاقتصادية أواخر العام المذكور وقبل جائحة كورونا بلغ عدد المغادرين والوافدين 30 ألف مسافر، معرباً عن تطلعاته أن يصل عدد الوافدين إلى لبنان هذا الصيف 25 ألف مسافر.

أخبار ذات صلة

لبنان يعيد فتح مجاله الجوي مؤقتاً أمام حركة الطيران المدني

لبنان يعيد فتح مجاله الجوي مؤقتاً أمام حركة الطيران المدني

إلغاء رحلات وتراجع شركات

لفت مدير عام الطيران المدني إلى تأثر حركة الطيران المدني في لبنان خلال التصعيد الأخير في المنطقة حيث ألغت عدة شركات من شركات الطيران رحلاتها، في حين أغلق عدد من المطارات، وأوضح أن 50% من شركات الطيران الأجنبية ألغت رحلاتها إلى بيروت مع بقاء شركة طيران الشرق الأوسط؛ ما أدى إلى زيادة رحلاتها نتيجة الضغط عليها.

وأشار إلى عودة 90% من الشركات إلى حركتها الطبيعية، وهو ما يؤكد عامل الثقة بمطار رفيق الحريري الدولي وبلبنان خاصة في ظل عهد رئاسي جديد هدفه إرساء الأمن والاستقرار في البلاد.

وشدد على التعاون القائم منذ بداية العهد الرئاسي الجديد بين جميع الوزارات المعنية والأجهزة الامنية بهدف تأمين إجراءات  آمنة في المطار وهو ما عكس ثقة الخارج بلبنان والذي تبلور من خلال إعادة شركات الطيران تسيير رحلاتها فور انتهاء التصعيد، بحد تعبيره.

وكشف مدير عام الطيران المدني أن مطار رفيق الحريري الدولي يستقبل في الوقت الحالي يومياً 90 طائرة مغادرة و90 طائرة وصول أي حوالي 180 رحلة يومياً بين مغادرة ووصول.

ولفت إلى عزمهم على وصول عدد الرحلات إلى 250 طائرة يومياً هذا الصيف في ظل التأثير الإيجابي مع تراجع التوترات السياسية والأمنية.

تشديد الإجراءات الأمنية وتنسيق متواصل

لفت جابر إلى اتخاذ كل إجراءات السلامة التي تم اتخاذها في مطار رفيق الحريري الدولي خلال التصعيد الأخير في المنطقة، والذي ارتكز على سلامة الطيران مع ضمان استمرارية حركة المطار؛ إذ تم إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي لمدة 12 ساعة مع بداية التصعيد ولاحقاً تم اتخاذ تدابير مؤقتة كوقف حركة الطيران تزامنا مع اطلاق الصواريخ.

وأفصح عن تشكيل لجنة لمواكبة التطورات برئاسة وزير الأشغال العامة والنقل ومدير عام الطيران المدني ورئيس المطار تعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمطار وشركات الطيران من أجل الحفاظ على تسهيل الحركة الجوية بالتزامن مع ضمان سلامة الطيران ومن أجل استمرارية حركة المطار في ظل ظروف التصعيد.

وشدد على أهمية الإجراءات الأمنية المكثفة في مطار رفيق الحريري في كل الأوقات حيث يوجد أمن للطائرات الذي يضمن الحرص على مراقبة أي شخص أو حقيبة وفقاً لإجراءات أمنية معتمدة في المطار مثل كل مطارات العالم أي تفتيش الأشخاص والحقائب إلى جانب أمن المطار وسط اتخاذ إجراءات أمنية داخل قاعات الوصول والمغادرة لمنع وقوع أي خلل أمني.

واختتم قائلاً: «نحرص على تأمين التسهيلات للمسافرين من مغادرين ووافدين من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي وسط إجراءات أمنية تحفظ سلامة كل المسافرين في كل الأوقات».

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC