وتأتي هذه الخطوة في محاولة للقضاء والتخلص النهائي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بكافة عملياتها في جميع الدول، والعمل على تعميم تجربة التوصيل بالسيارات الكهربائية.
وبذلك تعد السعودية من أولى الدول العربية التي تعمل بهذه السيارات في ظل التحول الكبير الذي تشهده المملكة، في مجال التحول للطاقة المتجددة وتوافر البنية التحتية المناسبة لهذه السيارات.
وتتواجد "أمازون" في 5 بلدان عربية هي السعودية، ومصر، والأردن، والمغرب، والإمارات، واستحوذت الشركة على "سوق.كوم" بالسعودية عام 2017.
وكانت قد افتتحت شركة لوسيد الأميركية مصنعاً للسيارات الكهربائية بالسعودية، والذي يقع بمدينة "الملك عبد الله" الاقتصادية، وهو الأول من نوعه في المملكة، وبقدرة إنتاجية مستقبلية، قد تصل إلى 155 ألف مركبة سنوياً.
وتسعى السعودية لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويا بحلول عام 2030، وسط جهود المملكة في تنويع اقتصادها دون الاعتماد على النفط والعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية.
وبدأت الشركة استخدام 10 آلاف سيارة كهربائية بالتعاون مع شركة "ريفيان" المالكة للسيارة الكهربائية، لتوصيل الطلبات داخل الولايات المتحدة الأميركية.
واستحوذت شركة "أمازون" على حصة في شركة "ريفيان" عام 2019، وتعد أكبر مساهم فيها ثم مجموعة "عبداللطيف جميل"، عبر وحدتها "جلوبال أوريكس غروب".
وتحاول السعودية بأن تحجز مكانة متقدمة بين كبار مصنعي السيارات الكهربائية من خلال ضخ مزيد من الاستثمارات في شركة لوسيد، التي يمتلك فيها الصندوق السيادي السعودي حصة حاكمة ما يشعل المنافسة في القطاع الذي تتبوأ فيه شركة تسلا الأميركية مكان الصدارة، إضافة لسعي المملكة في التوسع في قطاع السيارات التقليدية.