وقدرت أكبر شركة لتصنيع رقائق الذاكرة والهواتف الذكية في العالم أرباحها من أبريل إلى يونيو بنحو 600 مليار وون (461.2 مليون دولار أميركي)، بانخفاض كبير عن 14.1 تريليون وون قبل عام.
وقالت الشركة: "إنه من المرجح انخفاض المبيعات بنسبة 22.3% لتصل إلى 60 تريليون وون من 77.2 تريليون وون في العام السابق. لم تكن بيانات صافي الأرباح متاحة".
ولم يقدم عملاق التكنولوجيا نتائج كل قسم أعمال وسيصدر تقرير أرباحه النهائي في أواخر هذا الشهر.
ومن المتوقع أن يتكبد قسم حلول الأجهزة في سامسونغ الذي يشرف على أعمال الرقائق، خسائر بنحو 3- 4 تريليونات وون، وفقا لتقديرات المحللين. إذا تحققت التقديرات، فسيكون هذا بمثابة الربع الثاني على التوالي من الخسائر للقسم.
خلال الفترة من يناير إلى مارس، أعلنت شركة سامسونغ عن أول خسارة مالية لها منذ 14 عاما حيث تضخم مخزون الرقائق بشكل كبير وسط انخفاض الطلب العالمي. قبل ذلك، سجلت أعمال الرقائق لـ سامسونغ خسائر في الربع الأول من عام 2009.
وتوقعت شركة الرقائق أن يتقلص سوق الرقائق العالمية بنسبة 6% على أساس سنوي إلى 563 مليار دولار هذا العام، بسبب الانخفاض الحاد في الطلب، وحذرت من استمرار الظروف الصعبة على مدار العام.