وأظهر موقع الشركة تخفيض أسعار جميع الفئات البعيدة والقريبة المدى من طرازها (3) بنحو 3%، وطراز (y) بنسبة 4%، وفق وكالة رويترز.
وقالت تسلا إن تخفيض سعر الطراز (3) جعله في متناول الجميع باليابان، أكثر من أي وقت مضى، عند استخدام أشكال الدعم المختلفة في الشراء.
وتأتي التخفيضات في الأسعار بعد حوالي شهرين من قيام الشركة آخر مرة، بوضع علامة سعر أعلى على (3) و (Y) في اليابان.
ويبلغ سعر الطراز (3) الآن 5245600 ين (36 ألف دولار) في اليابان، بينما يبلغ سعر الطراز (Y) 5637000 ين (39 ألف دولار)، كما أن أسعار الفئات بعيدة المدى والأداء لكلا الطرازين أعلى قليلاً.
وأبقت تسلا أسعارها بدون تغيير لطرازي (S) و(X)، وهي السيارات الكهربائية الأعلى سعراً، والتي بدأت بقبول طلبات الحجز في اليابان بمايو الماضي.
وفي الصين، قلّصت الشركة أسعار طرازاتها من السيارات الفاخرة، بما لا يزيد على 4.5%، في أعقاب قرار توزيع الإعانات النقدية، لبعض المشترين من سياراتها من طرازها (3) الشهر الماضي.
وسيتم تخفيض جميع أنواع السيارات من طراز (S) و(X)، بواقع 35 ألف يوان (4.825 دولار) إلى 45 ألف يوان، بحسب وكالة بلومبرغ.
ويعد تقليص السعر والدعم النقدي، الذي تقدر قيمته بـ8000 يوان، الذي تم دفعه، مع طرازاتها الأكثر شعبية، في الصين، دليلا آخر على إصرار تسلا على دعم المبيعات، في أكبر سوق للسيارات الكهربائية وأكثرها تنافسية في العالم.
وفي مايو الماضي، زار رئيس شركة تسلا إيلون ماسك شنغهاي في أول زيارة له للصين، منذ جائحة فيروس كورونا، وأجرى لقاءات مع كبار مسؤولي الحكومة، وزيارة لمصنع تسلا في شنغهاي "غيغا فاكتوري".
كما أظهرت صور نشرها موقع التواصل الاجتماعي الصيني "ويبو" ماسك وهو يزور وزارة التجارة الصينية، رفقة توم تشو، نائب رئيس تسلا للسيارات وغريس تاو، نائبة رئيس تسلا المسؤولة عن الشؤون الحكومية والعامة في الصين الكبرى.
واستدعت تسلا جميع السيارات التي باعتها تقريباً في الصين، بمايو الماضي، بسبب مشكلة في أنظمة التسارع بهذه السيارات.
ووفق بيان سابق لإدارة تنظيم السوق الصينية، فإن هناك نحو 1.1 مليون سيارة كهربائية من إنتاج تسلا، من مصنعها في شنغهاي، أو استوردتها الصين في الفترة من أبريل عام 2019، وحتى أبريل 2023، تمت برمجتها عن بعد لإصلاح المشكلة.
وتحدث المشكلة عندما يرفع السائق قدمه عن دواسة التسارع لإبطاء السيارة، وعادة ما تبدأ هذه القوة الإضافية بالانتقال إلى بطارية السيارة لشحنها، ما يجعل معدل خفض السرعة غير محدد نوعاً ما، وقد يزيد من خطر حدوث تصادم، حسبما أوضحت إدارة تنظيم السوق.
وبسبب هذا الخلل، قد يضغط السائق بالخطأ على دواسة التسارع معتقداً أنها المكابح.