وتستخدم الآلاف من أقمار ستارلينك الصناعية التي نشرتها شركة سبيس إكس في مدار أرضي، وصلات اتصال الليزر بين الأقمار الصناعية لتمرير البيانات فيما بينها في الفضاء بسرعة الضوء، ما يسمح للشبكة بتقديم تغطية إنترنت أوسع حول العالم مع عدد أقل من المحطات الأرضية.
وقالت شوتويل، خلال حديثها أمام لجنة في مؤتمر ستالايت شو في واشنطن، إن الشركة باعتبارها موردًا ستبيع هذه التكنولوجيا لشركات أخرى، بحسب رويترز.
وأضافت: "سنبدأ ذلك.. مع مهمة بولاريس دون الجديدة التي ستعود إلى الأرض هذا الصيف على متن المكوك الفضائي دراغون"، في إشارة إلى رحلة فضائية خاصة قادمة مع المكوك التابع للشركة.
واختارت شركات الفضاء بيع مكونات المركبات الفضائية لتنويع الإيرادات ودعم الأموال لتمويل مشاريع أكبر، وتعمل الشركة على تطوير واختبار الجيل التالي من صاروخ "ستارشيب"، المصمم ليكون أرخص، لكن أقوى بكثير من صاروخها "فالكون 9".
وذكرت شوتويل بعد حلقة النقاش إن شركتها لا تبيع مكونات بشكل عام، لذا فإن أيًا من هذه التطورات جديدة بالنسبة لها، مضيفة أنها تجري بالفعل محادثات مع عملاء محتملين.