
وتم تطوير الأنظمة من قبل إيدج بالتعاون مع البحرية البرازيلية وشركة سييات البرازيلية المتخصصة في الأسلحة الذكية والأنظمة عالية التقنية، والتي تمتلك فيها ايدج حصة تبلغ 50%، بهدف تلبية المتطلبات الدفاعية للبحرية الإماراتية، وبرنامج الفرقاطات التابع للبحرية البرازيلية بالإضافة إلى عمليات التصدير الدولي.
وتجري إيدج في الوقت الراهن مباحثات متقدمة مع عدد من العملاء المحتملين حول الصاروخ البحري بعيد المدى، والذي يتميز بقدرات تكيّفية على ملاصقة سطح البحر، ويبلغ مداه 200 كيلومتر، ومُزود بتوجيه يعمل بالقصور الذاتي وبقدرة تتبع تعتمد على الرادار النشط. وتجدر الإشارة أن حلول MANSUP تخضع لاختبارات مُكثفة من جانب الأسطول البحري البرازيلي، وسيتم تكييفها للتكامل مع أنظمة جوية وبرية محددة، وفق وام.
وتأتي هذه الصفقة أولى ثمار اتفاقية التعاون المشترك التي وقعتها مجموعة إيدج والبحرية البرازيلية خلال معرض "لاد" للدفاع في ريو دي جانيرو خلال أبريل من العام الجاري بهدف التطوير المشترك لتكنولوجيا الصواريخ المتقدمة المضادة للسفن بعيدة المدى، ضمن سياق البرنامج الوطني للصواريخ المضادة للسفن (MANSUP)، والذي تُوفر له سييات أنظمة التوجيه والملاحة والتحكم والقياسات عن بُعد.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: "تواصل إيدج العمل على دفع الآفاق لتصبح جهة فاعلة رئيسية ضمن سوق أنظمة الدفاع عالية التقنية. تُمكننّا شراكاتنا المتنامية في البرازيل، خصوصاً مع البحرية البرازيلية، من الاستفادة من خبراتنا الواسعة وتجاربنا المتنوعة الشاملة في تطوير القدرات الدفاعية المتقدمة والتقنيات الأخرى المرتبطة بها عبر مجالات متعددة. كما نثق بأن نظام MANSUP-ER سيخترق هيمنة الحلول الحالية المستمرة منذ سنوات بامتياز".
وقال الأدميرال مارسيلو مينيزيس كاردوسو، مدير قسم أنظمة الأسلحة البحرية لدى البحرية البرازيلية: "يُمثل اليوم محطة مهمة ضمن مسيرة تعزيز الشراكة بين البحرية البرازيلية، وسييات، وإيدج، حيث وقّعنا خطاب النوايا لتوريد صواريخ MANSUP-ER المتقدمة المضادة للسفن".
وأضاف، يشكل التعاون بمثابة شهادة دامغة على التزامنا المتبادل بالابتكار والتطوير المشترك لأحدث التكنولوجيا الدفاعية بهدف تعزيز قدرات أساطيلنا وحماية مصالحنا البحرية.