تعتزم شركة «ميتا» رفع استثمارها في الذكاء الاصطناعي 50%، العام الحالي، إلى 65 مليار دولار، بهدف تعزيز مكانتها في السباق المحموم بهذا المجال.
وقال رئيس «ميتا» مارك زوكربيرغ، في منشور عبر صفحته على «فيسبوك» إن "هذا العام سيكون أساساً للذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «أتطلع ليكون (ميتا إيه آي) مساعد الذكاء الاصطناعي الرئيس الذي يخدم أكثر من مليار شخص عام 2025، وأن يصبح (للاما 4) النموذج المتطور الرئيس، وأن ننشئ مهندساً قائماً على الذكاء الاصطناعي يساهم بشكل متزايد في جهودنا بالبحث والتطوير».
ومن المتوقع استخدام الاستثمار الجديد لتوسيع الفرق المخصصة للتكنولوجيا بشكل كبير، وإنشاء البنية الأساسية اللازمة.
وأدى النمو السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي بدأ مع إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامج «تشات جي بي تي» نهاية عام 2022، إلى منافسة قوية بين شركات التكنولوجيا الكبرى، مع وصول «غوغل» و«مايكروسوفت» (المستثمر الرئيس في «أوبن إيه آي») إلى الصدارة.
ترغب كل الشركات في ابتكار أفضل مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي ممكن، تستثمر تالياً في مراكز البيانات اللازمة لتشغيل النماذج.
إلا أنّ خوادم الكمبيوتر الجديدة، وأشباه الموصلات المتطورة باهظة، وتستهلك كميات كبيرة من الطاقة.
وفي العام 2024، عاقبت السوق باستمرار شركات كبيرة بسبب إنفاقها المرتفع على الذكاء الاصطناعي ونقص العوائد الفورية على الاستثمار.