سبب الانتقادات هو عرض الموقع أعلامًا فلسطينية للبيع بسعر 4.25 جنيه إسترليني. فيما لم تسفر عملية البحث على المتجر المختص بالأزياء، عن أي وجود لعلم إسرائيل بين المعروضات، وفق صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
نتيجة ذلك، أعرب إسرائيليون بشكل متزايد عن الغضب من عرض العلم الفلسطيني للبيع على المنصة، وبدأوا دعوة واسعة النطاق لمقاطعة الموقع منخفض التكلفة الذي اكتسب شعبية كبيرة بين المستهلكين الإسرائيليين في الآونة الأخيرة.
وكتب أحد المستهلكين، في مجموعة خاصة بمراجعات مشتريات الموقع الصيني، على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "من خلال دعم منظمة مثل حماس، التي تهاجم بلدي إسرائيل، لقد فقدت طلبياتنا".
الحملة كانت واسعة إلى حد دفع متجر "شي إن" المؤسس في عام 2008، إلى إزالة علم فلسطين من السلع المعروضة على المتجر.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، تطور الصدام بين "شي إن" والإسرائيليين، إلى تأجيل عرض منتجات مروجين إسرائيليين على المتجر الشهير.
وتلقى مروجون لسلع من إسرائيل رسالة عبر البريد الإلكتروني، خلال الأيام الماضية، جاء فيها "شكرا لك على دعمك وحبك لـ(شي إن). بسبب بعض التعديلات تم تأجيل تاريخ نشر الحملة الإعلانية.. سنقدم تحديثا بمزيد من التفاصيل وتاريخ النشر الجديد قريبا".
كما ألغى المتجر جميع عمليات التوصيل المجانية إلى إسرائيل، وفق المصدر ذاته. غير أن المتجر والشركة المالكة له لم يعلقا على هذه الاتهامات حتى الساعة.
وتقول الشركة المالكة لـ"شي إن" إن المتجر حقق رقما قياسيا في الأرباح في النصف الأول من 2023.
لكن لا توجد بيانات واضحة حول أرباح الشركة في إسرائيل خلال هذه الفترة.
وخلال العام الماضي، حقق "شي إن" إيرادات بلغت 249.6 مليون دولار أميركي في سوق الأزياء الإسرائيلي، ما يعني أنه المتجر الرائد عبر الإنترنت في هذا السوق، وفقا لموقع "فاشون إي-كوميرسي".