أعلنت شركة الأجهزة المنزلية السويدية متعددة الجنسيات إليكترولوكس اليوم الاثنين، عزمها إلغاء 3800 وظيفة بدوام كامل كجزء من برنامجها لخفض التكاليف.
كما أعلنت الشركة أنها انفصلت عن مستشاريها الخارجيين ، وإن هذا سيؤثر على 1900 وظيفة بدوام كامل، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن الشركة كانت تعاني من انخفاض الطلب وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وتسعى الشركة هذا العام والعام المقبل ، إلى توفير ما مجموعه 11-12 مليار كرونة سويدية (06ر1-15ر1 مليار دولار).
وتبيع الشركة أجهزة منزلية في 120 دولة ويعمل لديها 52 ألف موظف في أنحاء العالم.
ومنذ بداية عام 2023، استمرت موجة تسريح العمالة في كافة الشركات الكبرى بالولايات المتحدة الأميركية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت شركة أمازون إنها ستلغي 9000 وظيفة إضافية، بعد جولة تسريح لعمالها أعلنت عنها سابقًا بلغت 18 ألف وظيفة، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال الرئيس التنفيذي آندي جاسي في بيان يوم الاثنين: "نظرًا لحالة الاقتصاد التي نعيشها، وعدم اليقين، فقد اخترنا أن نكون أكثر انسيابية في تكاليفنا وعدد الموظفين". وأدت موجات خفض الوظائف إلى اضطراب في سوق صناعة التكنولوجيا.
وأمازون هي أحدث شركة تسن تخفيضات في الوظائف أكثر مما كان متوقعًا في السابق.
واستثمرت أمازون بكثافة في توسيع عدد موظفيها خلال الفترة الأولى من جائحة كورونا حيث تحوّل الناس للتسوق عبر الإنترنت ما دفعها لإضافة مئات الآلاف من العمال.
وعندما بدأ الطلب في التراجع مع عودة المستهلكين إلى التجارة التقليدية، خفضت أمازون مجالات العمل التي كانت غير مربحة وجمدت التوظيف.
وقال جاسي إن 9000 وظيفة إضافية لم يتم الإعلان عنها في وقت سابق لأن بعض الفرق لم تكمل التقييمات التي تحدد الوظائف التي يجب إلغاؤها.
في الأسبوع الماضي، قالت شركة ميتا بلاتفورمز مالكة فيسبوك، إنها ستلغي ما يقرب من 10000 وظيفة خلال الأشهر المقبلة، وهي الموجة الثانية من عمليات التسريح الجماعي.
ومنذ عام 2022، وصل عدد تسريح العمال في شركات التكنولوجيا إلى حوالي 300 ألف عامل، وفقًا لموقع Layoffs.fyi، وهو موقع يتتبع تخفيضات الوظائف في الصناعة.