مؤشر نيكاي الياباني يحلق بأعلى مستوى في 3 أشهر
يوروستوكس 600 يقفز لأعلى سعر في 6 أسابيع
لليوم الثاني على التوالي، تشتعل ارتفاعات الأسهم العالمية في أماكن متفرقة من العالم، إذ قفز مؤشر «داكس» في ألمانيا إلى أعلى مستوى على الإطلاق، وانطلق مؤشر «نيكاي» في اليابان إلى أعلى سعر في 3 أشهر، تزامناً وارتفاع مؤشر الأسهم الصينية المُدرجة في الولايات المتحدة 5.4% مسجلاً أفضل أداء منذ أكثر من شهرين.
واقتفت الأسهم الآسيوية والأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، إثر مكاسب الأسهم الأميركية، والعالمية القوية أمس، والتي جاءت مدفوعة بتفاؤل بأن الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين تُمثّل نهاية حرب جمركية شاملة، وبداية لمزيد من الصفقات.
◄ عند الإغلاق اليوم، ارتفع مؤشر «نيكاي 225« الرئيس في اليابان، 1.43% وصولاً إلى مستويات 38183 نقطة.
◄ زاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً في اليابان 1.1% وصولاً إلى 2772 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر «آسيا داو» الأوسع نطاقا 0.84% إلى 4297 نقطة.
◄ انخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ حوالي 1.85% إلى 23113 نقطة، بحلول الساعة 7:30 صباح اليوم بتوقيت غرينتش.
◄ ارتفع المؤشر الرئيس في سنغافورة 0.5% وصولاً إلى 3897 نقطة.
◄ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب الرئيس في الصين 0.1% إلى 3370 نقطة.
◄انخفض مؤشر «سينسكس» في الهند 1.5% إلى 81181 نقطة.
◄ارتفع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية 0.01% وصولاً إلى مستويات 2608 نقاط.
◄ صعد مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 1.2% إلى 544.49 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس الماضي.
◄ ارتفع «فوتسي 100» البريطاني حوالي 0.1% إلى 8606 نقاط.
◄ صعد مؤشر «داكس» الألماني 0.3% إلى 23616 نقطة، عند مستوى إغلاق قياسي جديد.
◄ زاد مؤشر «كاك 40« الفرنسي حوالي 0.2% إلى 7850 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس.
عادت شهية المخاطرة إلى الارتفاع مع إعلان المفاوضين التجاريين من أكبر اقتصادين في العالم أمس، عن تخفيض هائل في الرسوم الجمركية، بلغت حد إلغاء 115 نقطة مئوية من إجمالي التعريفات المفروضة.
كتب استراتيجيو بنك «إتش إس بي سي» بقيادة ماكس كيتنر، في مذكرة للعملاء: «هناك مخاطر صعودية واضحة للغاية في الأصول الخطرة الأوسع نطاقاً، حيث من المرجح أن تتوقع الأسواق زيادة احتمالية إبرام المزيد من الصفقات في الأسابيع المقبلة».
وأضافوا: «قد تتجه الأمور بسهولة نحو مزيد من التعقيد في مفاوضات التجارة المستقبلية، ولكن من الواضح أن الإدارة الأميركية قد غيّرت نبرتها بحيث ينبغي استغلال فترات الضعف المستقبلية كفرص للشراء».
يترقب المتداولون في وقت لاحق اليوم، بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين للحصول على مؤشرات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي».
أظهرت عقود المبادلة التي تتبع اجتماعات البنوك المركزية القادمة تخفيفاً في أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 56 نقطة أساس فقط بحلول ديسمبر، بانخفاض عن حوالي 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي.
ولا يزال المتداولون يتوقعون أول خفض بمقدار ربع نقطة في سبتمبر، وفقًا لتوقعات متداولي العقود الآجلة.