مؤشر «ناسداك» لأسهم التكنولوجيا بقيمة 10 أسابيع
«مايكروسوفت» تواصل تصدرها الشركات العالمية
انعكس الاتفاق التاريخي بين الولايات المتحدة والصين على سوق الأسهم الأميركية التي أنهت جلسة أمس الاثنين على ارتفاعات قياسية قادتها أسهم التكنولوجيا التي دفعت مؤشر «ناسداك» المركب إلى مكاسب أكثر من 4%.
في الوقت ذاته ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى بشكل حاد خلال تعاملات أمس، لتضيف ما يقرب من نحو 900 مليار دولار إلى قيمتها السوقية مع نهاية التداولات.
في غضون ذلك ارتفع سعر صندوق «راوند هيل ماغنفسينت سفن» (MAGS) الذي يتتبع أداء مجموعة الشركات التي تعرف باسم «العظماء السبعة» بنسبة 5.8% ليغلق عند 50.67 دولار، قرب أعلى مستوى في شهر.
وانسحبت ارتفاعات أسهم التكنولوجيا على مؤشر «ناسداك» المركب الذي قفز بنسبة 4.35% أو 779 نقطة إلى 18708 نقاط، وهو أعلى مستوى منذ الـ28 من فبراير.
تصدر سهم «أمازون» مكاسب أسهم العظماء السبعة، بعد أن حققت مكاسب سوقية نحو مقابل 165 مليار دولار وارتفعت القيمة السوقية للشركة إلى 2.215 تريليون دولار.
بينما حققت «آبل» أكبر مكاسب من حيث القيمة السوقية، إذ ارتفعت قيمة أسهمها بأكثر من 183 ملياراً، وقفزت قيمتها السوقية إلى 3.148 تريليون دولار.
كما لا تزال شركة «مايكروسوفت» هي الكبرى من حيث القيمة السوقية على مستوى العالم، بقيمة 3.339 تريليون دولار، تليها «آبل»، و«إنفيديا» التي تبلغ قيمتها 3.001 تريليون دولار.
◄ قفز سهم «أمازون» بنسبة 8.05% إلى 208.64 دولار.
◄ ارتفع سهم «ميتا» بنسبة 7.90% إلى 639.43 دولار.
◄ صعد سهم «تسلا» بنسبة 6.75% إلى 318.38 دولار.
◄ ازداد سهم «آبل» بنسبة 6.30% إلى 210.79 دولار.
◄ ارتفع سهم «إنفيديا» بنسبة 5.45% إلى 123 دولاراً.
◄ صعد سهم «ألفابت» بنسبة 3.75% إلى 158.46 دولار.
◄ ازداد سهم «مايكروسوفت» بنسبة 2.40% إلى 449.26 دولار.
عادت شهية المخاطرة إلى الارتفاع مع إعلان المفاوضين التجاريين من أكبر اقتصادين في العالم يوم الاثنين عن خفض هائل في الرسوم الجمركية، بلغت حد إلغاء 115% من إجمالي من التعريفات المفروضة.
كتب استراتيجيو بنك «إتش إس بي سي» بقيادة ماكس كيتنر، في مذكرة للعملاء: «هناك مخاطر صعودية واضحة للغاية في الأصول الخطرة الأوسع نطاقاً، حيث من المرجح أن تتوقع الأسواق زيادة احتمالية إبرام المزيد من الصفقات في الأسابيع المقبلة».
وأضافوا: «قد تتجه الأمور بسهولة نحو مزيد من التعقيد في مفاوضات التجارة المستقبلية، ولكن من الواضح أن الإدارة الأميركية قد غيّرت نبرتها بحيث ينبغي استغلال فترات الضعف المستقبلية كفرص للشراء».
كتب باتريك بان، استراتيجي الأسهم في «دايوا كابيتال ماركتس هونغ كونغ المحدودة»، في مذكرة: «حقق المستثمرون الذين اتبعوا نصيحة ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي في الشهر الماضي بشأن شراء الأسهم بأحد أكبر الارتفاعات في مؤشر (ستاندرد آند بورز 500)».
انطلق مؤشر «ستاندر آند بورز 500» الأوسع نطاقاً في «وول ستريت» بعد تسجيله تراجعات عنيفة أفقدته معظم مكاسبه منذ بداية العام إثر إعلان ترامب عن تعريفات يوم التحرير، والتعريفات الجمركية على الصين وباقي دول العالم.
قفز مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً في «وول ستريت» في الفترة من الـ8 من أبريل وحتى اليوم أكثر من 17%، ارتفاعات من مستويات 4982 إلى مستويات 5844 نقطة.
ارتفع المؤشر الرئيس بقوة خلال شهر بعد أن قال ترامب إنه وقت مثالي للشراء في الـ9 من أبريل - قبل ساعات من تعليقه بعضًا من أشد الرسوم قسوة منذ قرن، وكرر ترامب دعوته إلى شراء الأسهم ذلك في الـ8 من مايو، حيث أخبر الصحفيين أن التوقعات الاقتصادية تبرر تكديس الأسهم.