حوادث بوينغ لا تنتهي.. طائرة تفقد جزءا من هيكلها أثناء الرحلة

بدأت إدارة الطيران الفيدرالية تحقيقًا في كيفية فقدان طائرة بوينغ من الطراز الأقدم لشركة يونايتد إيرلاينز للوحة في منتصف الرحلة يوم الجمعة.

وقالت شركة يونايتد إيرلاينز إن الرحلة رقم 433 أقلعت من مطار سان فرانسيسكو الدولي في حوالي الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، وعلى متنها 139 راكبًا وستة من أفراد الطاقم، واكتشف الطاقم الأرضي أن الطائرة كانت تفتقد لوحة خارجية بعد أن هبطت الرحلة بسلام في مطار ميدفورد في ولاية أوريغون بعد ساعة تقريبًا من المغادرة.

وقالت يونايتد إن طاقم الطائرة لم يعلن حالة الطوارئ أثناء الرحلة، حيث لم يكن هناك ما يشير إلى وقوع أضرار أثناء تحليق الطائرة. وأضافت شركة الطيران أنها تجري "فحصا شاملا للطائرة" وستجري جميع الإصلاحات اللازمة قبل إعادتها إلى الخدمة.

وقال يونايتد في بيان عبر البريد الإلكتروني إلى بارونز: "سنجري أيضًا تحقيقًا لفهم كيفية حدوث هذا الضرر بشكل أفضل". سوف تقوم إدارة الطيران الفيدرالية أيضًا بالتحقيق.

وهذا هو الأحدث في سلسلة حوادث الطيران التي تتعلق بطائرات بوينغ، والتي خضعت لتدقيق متزايد بعد انفجار سدادة باب طائرة 737 MAX 9 في يناير على متن خطوط ألاسكا، بعد دقائق قليلة من إقلاعها. كما وجدت عمليات التفتيش اللاحقة أن طائرات بوينغ الأخرى كانت تفتقر إلى البراغي.

وفتحت وزارة العدل الأميركية منذ ذلك الحين تحقيقًا جنائيًا في رحلة طيران ألاسكا، ووجدت إدارة الطيران الفيدرالية منذ ذلك الحين أن بوينغ لديها العديد من مشكلات مراقبة الجودة.

ولم تكن حادثة الجمعة تتعلق بطائرة 737 ماكس. الطائرة المعنية هي من طراز Boeing 737-800، والتي تم تسليمها لشركة الطيران في نهاية عام 1998، وفقًا لـ Flight Radar 24. ب

بدأت الخطوط الجوية تدريجيًا في استبدال هذه العائلة من الطائرات، المعروفة باسم طرازات 737 Next Generation، بطائرات من طراز 737 Next Generation. أحدث طائرات 737 ماكس. ومع ذلك، كانت العملية صعبة، وعانت من تأخيرات في الإنتاج ومخاوف بشأن مراقبة الجودة.

وذكرت وكالة بلومبرج نيوز يوم الجمعة أن شركة يونايتد تدرس استئجار المزيد من الطائرات من شركة إيرباص المنافسة لبوينغ.