وتسعى السعودية لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويا بحلول عام 2030، وسط جهود المملكة في تنويع اقتصادها دون الاعتماد على النفط والعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية، وفق صحيفة فاينتشال تايمز.
ومن المنتظر أن يكون مصنع شركة سير للسيارات الكهربائية هو بوابة الخطة السعودية والتي تسعى لطرح سياراتها في عام 2025 بالتعاون مع مجموعة التكنولوجيا التايوانية "فوكسكون"، وتسعى "سير" لإنتاج 170 ألف سيارة سنويا في المملكة.
وكانت شركة السيارات الكهربائية "سير" قد أعلنت في نوفمبر الماضي أنها ستطور موقعا صناعيا قرب مدينة جدة، مشيرة إلى أنها حصلت على قطعة أرض مساحتها مليون متر مربع داخل مركز الملك عبدالله الاقتصادي في صفقة تبلغ قيمتها نحو 96 مليون دولار.
وتوقعت نومورا لإدارة الأصول في الشرق الأوسط أن تخفض صناعة السيارات الكهربائية بشكل كبير فاتورة الواردات في المملكة، مشيرة إلى أن النقل يمثل حاليا نحو 15% من فاتورة الواردات السعودية.
وتحاول السعودية بشتى الطرق توفير كافة المستلزمات المطلوبة لصناعة السيارات الكهربائية كالنيكل والنحاس وسط تطلع المملكة لشراء 15 مليار دولار في حصص التعدين العالمية.